تنتشر فرق المراقبة الاقتصادية طوال شهر رمضان معززة بالأجهزة الأمنية على الطرقات وفي مسالك التوزيع بالتفصيل مع التركيز على بعض النقاط التي تشهد تجاوزات لضمان شفافية العمليات التجارية وحماية المستهلك من التجاوزات، وفق المدير الجهوي للتجارة كمال الرزقي.
وبين الرزقي في تصريح لمراسلة (وات) أنه “تم ضبط برنامج رقابة خصوصي لشهر رمضان انطلق قبل شهر رمضان بأيام، على أن يتواصل الى ليلة العيد، وتركز عمليات المراقبة خصوصا على الأسعار من ترفيع فيها أو عدم اشهار لها”.
وبين المدير الجهوي للتجارة في هذا السياق أن “أسعار اللحوم ارتفعت بالمقارنة مع شهر رمضان المنقضي، في حين تراجعت أسعار بعض الخضر والغلال، على أن تساهم وفرة المنتوج وخاصة الغلال والخضروات الفصلية في انخفاض الأسعار بداية من منتصف شهر ماي الحالي”، واوضح أن “أسعار المواد الأساسية المدعمة حافظت على نسقها دون تسجيل أي زيادات خلافا للشائعات المروجة”.
وبين بخصوص وفرة المنتوجات وأساسا من الخضر والغلال والحليب والبيض والدواجن واللحوم أن “جميع هذه المواد متوفرة باستثناء تواصل النقص المسجل في مادة الزيت النباتي رغم ضخ كميات منها في الأسابيع الماضية، وذلك نظرا للاستعمال الكبير لهذه المادة في شهر رمضان”، واعرب عن الامل في ان “يتم تزويد الجهة بكميات إضافية في الأيام القليلة المقبلة”، واوضح أنه “يتم تزويد ولاية توزر من مادة الزيت المدعم انطلاقا من وحدات التعليب المنتصبة في القصرين وقفصة وصفاقس”.
وأضاف أن برنامج التزويد “حرص على تزويد كافة المعتمديات بنسق متواصل وخصوصا المعتمديات الحدودية التي تشهد عادة نقصا في مواد أساسية وأساسا معتمدية تمغزة، وذلك بالتنسيق مع تجار الجملة للمواد الأساسية وضبط برنامج توزيع للمعتمديات”.