من المنتظر ان يعود مساء اليوم الثلاثاء مدفع رمضان بولاية سليانة، بعد غياب تسع سنوات، وذلك استجابة لطلب ابناء الجهة، حسب ما صرح به رئيس بلدية سليانة المدينة عبد الحميد العكرمي الهمامي لمراسلة (وات) بالجهة.
وبين الهمامي ان مدفع رمضان “عادة تعتمدها الجهة على غرار بقية الولايات في الاذن بالافطار” واشار الى الحادث الذي جد في رمضان 2010 بولاية صفاقس والمتمثل في حصول انفجار بالمدفع في أول تجربة له وهو ما تسبب في وفاة المهندس عبد الرزاق العايدي وجرح جنديين من الجيش الوطني، وقد تم اثر الحادث توقف نشاط المدفع بعديد من الولايات.
وأضاف انه “تم الترخيص لبلدية سليانة باستعمال نوع من المفرقعات، وكان من المنتظر ان يعود امس خلال افتتاح شهر رمضان غير ان عملية ايصال المفرقعات تتكفل بها شركة مزودة ومن المنتظر ان تصل اليوم”.
من جهتهم، أعرب عدد من متساكني الجهة في تصريح لمراسلة (وات) عن استحسانهم لمثل هذه البادرة، حيث اعتبروها “عادة حميدة” واضافوا ان “شهر رمضان في السنوات الاخيرة فقد عدة عادات و تقاليد”.