أبرز وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي، ، في افتتاح المنتدى الاقتصادي التونسي الأرجنتيني،” المزايا التفاضلية والحوافز التي تخصصها تونس للاستثمار الأجنبي ولدفع التبادل التجاري مع الشركاء الاقتصاديين”.
وحسب بلاغ لوزارة الخارجية الأربعاء، إستعرض الجهيناوي أهم الإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها تونس لتحسين مناخ الأعمال واستقطاب الاستثمارات الخارجية. وقد تم تنظيم المنتدى امس بمقرّ الكنفدرالية الأرجنتينية للمؤسسات المتوسطة بمشاركة عدد هام من رجال الأعمال وممثلي غرف التجارة والصناعة والمؤسسات الاقتصادية الناشطة في قطاعات الفلاحة والصناعة والخدمات.
وأجرى وزير الشؤون الخارجية محادثة مع وزير الاقتصاد والمالية بالحكومة الأرجنتينية، نيكولاس ديجوفن، أكّد خلالها أهمية تعزيز الإطار القانوني لعلاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين تونس و الأرجنتين، بهدف دعم الشراكة بين المؤسسات الاقتصادية والرفع من حجم المبادلات التجارية ودفع الاستثمار في الاتجاهين.
وأعرب الجهيناوي أيضا عن تطلّع تونس إلى دعم الأرجنتين في إطار المفاوضات الجارية لإبرام تونس لاتفاق التبادل الحر مع السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية (MERCOSUR).
وكان وزير الشؤون الخارجية قد ادى يومي 6 و7 ماي الجاري زّيارة عمل إلى الأرجنتين تعدّ الأولى من نوعها لوزير شؤون خارجية تونسي منذ سنة 1995.
وأجرى الجهيناوي خلالها لقاءات مع عدد من المسؤولين الأرجنتينيين ومن المنتظر أن يزور أيضا اليوم الأربعاء 8 ماي الجاري، الأوروغواي بدعوة من نظيره، رودولفو نين نوفوا.
وتندرج هذه الزيارات وفق بلاغ سابق لوزارة الشؤون الخارجية في إطار حرص الدبلوماسية التونسية على توسيع قاعدة الشركاء الاقتصاديين وتنمية علاقات الصداقة والتعاون بين تونس ودول أمريكا اللاتينية ومع التجمعات الإقليمية وخاصة منها مجموعة السوق المشتركة لبلدان أمريكا الجنوبية (المركوسور) التي تعد من أكبر وأهم التجمعات الاقتصادية في العالم.