نعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، الصحفي القدير المتقاعد من مؤسسة الإذاعة التونسية المكي كربول، الذي وافاه الأجل المحتوم مساء أمس الخميس، متوجهة إلى عائلة الفقيد بأحر التعازي، راجية من الله تعالى أن يلهمهم جميل الصبر والسلوان .
يذكر أن الساحة الإعلامية التونسية، فقدت مساء أمس الخميس، الصحفي المتقاعد المكي كربول عن سن 65 سنة، وهو يعتبر من أيقونات العمل الإذاعي التونسي، وأحد أبرز الأصوات الإذاعية التي تابعها التونسيون على مدى أكثر من أربعين عاماً عبر موجات الإذاعة الوطنية التونسية.
وعرف الفقيد بصوته الجهوري عند قراءة الأخبار، حيث شغل مشرفا على شريط الأنباء الرئيسي بالتلفزة الوطنية، ونشط العديد من البرامج الإذاعية المتنوعة، كما ساهم بالتحرير في مجلة الاذاعة والتلفزة.
وكانت مؤسسة الإذاعة الوطنية التونسية، نعت بدورها في بيان لها “الإذاعي الفذ” الراحل المكي كربول، التي دخلها “صبيا في ربيعه السابع عشر سنة 1975 ، وتنقل بين مختلف اقسامها يتعلم من روادها في الأخبار التلفزية والاذاعية واستوديوهات التنشيط وأقسام الإنتاج وصفحات مجلة الإذاعة وتمرس بالعمل الميداني”.
وأضافت “غادر مكي اليوم بيته الذي بث في كل ركن منه شيئا من روحه المرحه وحكاياه الفكهة وصوته الواثق الرائق الهادئ المتحفز، ونثر فيه كلماته التي يكتمل فيها جمال الحروف نطقا وايقاعا وتدفقا”.
كما تقدمت بتعازيها الى أهله وذويه، وكذلك الى أبناء المؤسسة ومستمعيها في هذا المصاب الجلل، راجية من الله ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.