أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، نبيل بفون عن فوز جليلة بوزويتة ب123 صوتا أي بنسبة 40 بالمائة من الأصوات بصفتها مختصة في المالية العمومية والمحاسبة والجباية برتبة أستاذ تعليم عال ، بينما تحصل معتز القرقوري على 104 أصوات (34 بالمائة من الاصوات) ووليد قضوم 79 صوتا (26 بالمائة من الاصوات).
وأضاف بفون خلال ندوة صحفية انعقدت مساء أمس الجمعة العاصمة ، أنه تبعا لهذه النتائج الاولية ، فقد تم استكمال تركيبة المجلس الاعلى للقضاء مبدئيا، مفيدا في هذا السياق
بأن الانتخابات جرت ب11 مركز اقتراع بمشاركة 313 ناخب من بين 1040 مسجل اي بنسبة إقبال عامة بلغت 30.1 بالمائة، حيث كان عدد الاصوات المصرح بها 306 والاوراق البيضاء 5 والاوراق الملغاة 2.
وفي جانب اخر، وبخصوص حل 70 مجلسا بلديا أكد عضو مجلس الهيئة العليا للانتخابات محمد التليلي المنصري، أن الإعلام بحل مجلس بلدي بطريقة قانونية ورسمية وعن طريق الوالي تعلق ببلديتين وهما بلديتا سوق الجديد بسيدي بوزيد وبلدية باردو، لافتا الى جاهزية الهيئة لسد الشغورات واجراء الانتخابات في المجالس البلدية التى قد يتم حلها.
وعن مسالة التسجيل الالي، قال نبيل بافون ” إن هذه العملية تمت سنة 2011 ولم يقع الاعتماد على هذه الطريقة في 2014 و2018 و2019 ، باعتبار أن القانون يفرض أن يكون التسجيل إراديا وشخصيا ، ما عدا بعض الاجراءات الاستثنائية عبر الغير والتي حددها القانون بخصوص رابطة القرابة ، على غرار الاب و الجد و الزوجة و الابن”.
وأكد أنه ما سمي بالتسجيل الآلي قد روج له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لم تتصل الهيئة باعلام شكايات في الخصوص، مضيفا أنها تعتمد على وسائل رقابة متعددة مركزية معلوماتية ، وجهوية ومحلية ، بالاضافة الى مراقبة اعوان التسجيل ، بما يجعل الحديث عن تسجيل آلي أمر مبالغ فيه إزاء حصول بعض الحالات من ضمن مليون مسجل.
وأفاد في هذا الاطار بأن عدد المسجلين يوم الجمعة 17 ماي قد بلغ 957 الف مسجل في حدود الساعة الثامنة ليلا من مساء أمس.
وفي رده على سؤال حول امكانية تاجيل الانتخابات ، قال ” انه غير وارد بالنسبة للانتخابات التشريعية والرئاسية ، خاصة وأنها مواعيد قد حددها الدستور” ، مضيفا أن دعوات التأجيل تعد خرقا للدستور التونسي والهيئة مؤتمنة على الانتخابات وتطبيق مقتضيات الدستور، وبالتالي لا مجال للتأجيل، وفق تعبيره.