سلطت صفحات بعض المواقع الاخبارية الالكترونية ، اليوم الاثنين ، الضوء على بعض الاخبار المتصلة بالشان الوطني من اهمها اتخاذ اجراءات عاجلة بعد حادث القطار بصفاقس واليوم دخول تعريف جديد لوحدة الكيلوغرام اضافة الى ان أطروحات الدكتوراه تباع مع ” الخردة ” بدينارين .
وقد اشارموقع ” الشروق ” الى انه تم اتخاذ اجراءات عاجلة بعد حادث القطار في صفاقس وذلك خلال جلسة عمل جمعت كاتب الدولة للنقل عادل الجربوعي مع الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للسكك الحديدية .
وتتمثل هذه الاجراءات حسب الموقع في تجديد 9 قواطع آلية كليا من جملة 13 بين ساقية الزيت و محطة صفاقس بصفة عاجلة و إقرار تخفيض في سرعة القطار في مدخل صفاقس إلى حين الشروع في إنجاز دراسة تغيير مسار السكة على وسط المدينة للنظر في الجدوى والإمكانية العملية لذلك.
وفي نفس الموضوع اورد موقع اذاعة ” اكسبريس اف ام ” تصريحا للمدير الجهوي للسكك الحديدية بصفاقس عمر منيف الذي افاد ان التحقيق متواصل بخصوص حادث اصطدام قطار وسيارة خفيفة نتج عنه وفاة ثلاثة اطفال .
واضاف المتحدث ، أن الحواجز الآلية على مستوى التقاطعات كانت في حالة عمل ، مرجحا إمكانية أن يكون السائق قد تعجل في تخطي الحواجز المذكورة .
كما بين أن هناك مراجعات فنية من أجل العمل على التخفيض في عدد تقاطعات نقاط عبور القطارات وإحداث ممرات علوية للمترجلين.
وجاء في نفس الموقع ، انه بداية من اليوم يدخل التعريف الجديد لوحدة الكيلوغرام الذي لم يعد يرتبط باي كتلة مادية حيز التنفيذ وفق ما افادت به سناء العمايري الباحثة في الميترولوجيا .
وأوضحت المتحدثة ، في مداخلة على امواج “الاذاعة ” أنه لم يتم الإستغناء عن الكيلوغرام وإنما الكيلوغرام سيتم تحديده باستعمال ثوابت غير قابلة للتغيير مضبوطة حسابيا.
وذكر الموقع ، ان هذا النظام الجديد لوحدات القياس الذي يشمل أيضا الأمبير والكلفن والمول، كان قد أٌقرّ في نوفمبر في فيرساي غرب باريس، خلال المؤتمر العام للأوزان والمقاييس الذي أنشئ في القرن التاسع عشر، وهو يلتئم كلّ 4 إلى 6 سنوات.
ونشر نفس الموقع ، مداخلة العضو المؤسس لرابطة الناخبات التونسيات أنوار منصري التي اعتبرت أن عدد المسجلين للإنتخابات القادمة والذي قدر بـمليون ناخب لا يزال ضعيفا .
واشارت ضيفة برنامج “اكسبريسو” ، إلى أنه بإمكان الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات تسجيل المزيد باعتبار الإنتدابات التي قامت بها ، داعية الهيئة إلى العمل على تحيين سجل الناخبين وتقديم احصائيات صحيحة خاصة وأن الأمنيين والعسكريين لا يحق لهم الإنتخاب بالنسبة للإنتخابات القادمة .
وقد افاد موقع اذاعة “جوهرة اف ام” ان الطبيبة عزيزة بن صالح عثرت على 5 اطروحات دكتوراه في الصيدلة معروضة للبيع مع “خردة” بسوق جمال من ولاية المنستير .
وأضافت المتحدثة خلال مداخلتها ، أن الأطروحات تعود لجامعة الصيدلة بالمنستير، 3 من بينها تمت مناقشتها في 2019 وواحدة في 2018 ثم الأخيرة سنة 2011 .
وعبرت الطبيبة عن استغرابها من هذه الحادثة التي كشفت عن واقع العلم في تونس ، معتبرة أن الأطروحات مراجع للطلبة والأساتذة مكانها مكتبات الجامعات لا سوق ” الخردة ” وفق ما ورد في الموقع .
وتطرق نفس الموقع الى مداخلة الخبير الاقتصادي محسن حسن الذي اكد في برنامج “صباح الورد” أن رغبة 3 بنوك عالمية في مغادرة تونس وخاصة الفرنسية منها، يعود لسببين أساسين.
واشار المتحدث الى ان السبب الأول يتمثل في وضع الشركات الأم أي البنوك الأجنبية وانطلاقها في مراجعة انتصابها في الخارج وخاصة بإفريقيا.
أما السبب الثاني، فإنه يعود وفق ذات المتحدث ، إلى التصنيفات الأخيرة لتونس ضمن القائمات السوداء في تمويل الإرهاب وتبييض الأموال.