اوضح رئيس بلدية حزوة (ولاية توزر) عطية بن سعيد لمراسلة (وات) ان اللحوم الموزعة في مدينة حزوة الحدودية، لا تخضع للمراقبة البيطرية منذ أكثر من سنة، وذلك نظرا الى ان البيطري المخصص لمعتمديتي حزوة ونفطة، تمت نقلته الى مدينة توزر لتبقى المنطقة دون خدمات طبيب بيطري، وهو ما أثار تذمر أهالي المنطقة تزامنا مع انطلاق شهر رمضان.
وأضاف أن “المسلخ البلدي بحزوة يواصل نشاطه رغم غياب بيطري، بفضل وجود فنيين اثنين يشرفان على عملية الذبح”، واكد في الوقت ذاته أن “ظروف ذبح الحيوانات في المسلخ صحية وسليمة بفضل عناية البلدية بالمسلخ ونظافته”.
ولاحظ أنه “رغم ذلك ومع وجود فنيين اثنين يشرفان على الذبح، إلا أنه ذلك لا يكفي في غياب طبيب بيطري للمصادقة الصحية على اللحوم”، واضاف ان “منطقة حزوة ما زالت تنتظر تخصيص طبيب لها من طرف مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، وذلك نظرا لضعف امكانياتها المادية التي لا تسمح لها بانتداب أو التعاقد مع طبيب بيطري”.
وبين أن “مصالح بلدية حزوة برمجت للفترة المقبلة، أشغال تعهد بالمسلخ البلدي من خلال تهيئته وربطه بالماء الصالح للشرب، في انتظار الاستغلال المشترك بين جميع بلديات ولاية توزر للمسلخ الجهوي المنجز منذ ثلاث سنوات ولم يدخل حيز الاستغلال بعد، بسبب اخلالات فنية”، واكد أن “الاستغلال المشترك لللمسلخ قد لا يكون سهلا للقصابين في منطقة حزوة لبعد المسافة وضعف إمكانيات قصابي المنطقة”.
وقال أن البلدية “تسعى الى تحويل المسلخ الحالي الى مسلخ عصري يستجيب للشروط الصحية خصوصا وأن المراقبة الصحية التي تمت استعدادا لشهر رمضان أكدت الحالة الجيدة له من حيث الظروف الصحية والاعتناء بنظافته”.