ركزت المندوبية الجهوية للتربية جهودها بالنسبة للسنة الدراسية الحالية على تحسين النتائج والتخلص من المراتب الاخيرة في الامتحانات الوطنية وأعدت للغرض خطة عمل انطلقت منذ جانفي الماضي بأحداث لجنة فنية جهوية جمعت بين اطار الإشراف الإداري والإطار البيداغوجي واطار التوجيه والإعلام المدرسي من اجل تحسين النتائج.
وذكر المندوب الجهوي للتربية عبد المجيد خلف الله لمراسل (وات) بالجهة ان “دروس الدعم انطلقت منذ عطلة شهر مارس المنقضي، وتم تنظيم لقاءات باساتذة وتلاميذ الأقسام النهائية لحثهم على بذل المزيد من الجهد والمثابرة رغم الانقطاعات في سير الدروس التى شهدتها السنة المدرسية”، واضاف انه “تم اجراء 350 حصة نشاط خلال شهر مارس بمعدل خمسة ايّام لكل مؤسسة، فيما تواصلت خلال شهر افريل الأنشطة يومي الجمعة والسبت”.
واشار المندوب الجهوي الى انه “تم تنظيم أسبوع الباكالوريا بمختلف المعاهد من 6 الى 11 ماي الجاري، وتم بالشراكة مع إذاعة تطاوين، وضع برنامج إذاعة الباكالوريا الذي انطلق منتصف افريل الماضي ويبث طيلة ايّام الأسبوع في كل المواد”.
وبخصوص تحسين نتائج مناظرة الدخول الى المدارس الإعدادية التي كانت نتائجها العام الماضي مخيبة للآمال (نجح 11 تلميذا فقط)، فقد “نظمت المندوبية، دروس دعم مجانية لفائدة التلاميذ المترشحين للمناظرة مساء السبت والأحد، وذلك بداية من 6 افريل الماضي”، وفق ذات المصدر.
ويأمل المندوب الجهوي ان تؤتي هذه الجهود والعمل الجماعي أكله مع يقينه بان “التدرج الى مراتب أفضل في الامتحانات الوطنية يتطلب وقتا وطول نفس، ولا يمكن ان تحقيق النتائج المرجوة بين عشية وضحاها دون المزيد من التضحيات والعمل الجدي والمتواصل من جميع الأطراف”، وفق قوله.