أكد الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري ، الاربعاء، ان لجوء وزارة التجارة الى توريد مادة البطاطا يشكل “ضربا لمنظومة انتاج البطاطا خاصة وأن تونس تمر بذروة الموسم الفصلي الذي تشير كل التقديرات إلى أن محاصيله ستكون طيبة الى جانب توفر مخرون تعديلي .
وشدد الاتحاد ، في بيان له ، ان الفلاحين حاولوا انجاح موسم البطاطا رغم الصعوبات التي واجهوها بسبب الارتفاع المهول الذي شهدته الكلفة وخاصة أسعار البذور (كلفة زراعة الهكتار الواحد بطاطا بين 9 و10 الاف دينار بذورا فقط ) وانه يوجد مخزون تعديلي لدى المجمع المهني المشترك .
وحذر الاتحاد ، من التداعيات الخطيرة لمثل هذا الإجراء على مستقبل قطاع إنتاج البطاطا في تونس مستنكرا ” تمادي وزارة التجارة في انتهاج سياسة دعم الفلاح الأجنبي وهدر العملة الصعبة ( كلفة الكيلوغرام الواحد من البطاطا الموردة تبلغ 1.6 دينار ويقع بيعه في السوق ب0.775 د / الكلغ).
ونبه الاتحاد من الإضرار التي يمكن أن تلحقها البطاطا الموردة بصحة المستهلك وبسلامة التربة للاشتباه في مصدرها وغياب الرقابة على الكميات الموردة غرار الموسم الفارط.