فاد وزير الداخلية، هشام الفراتي، مساء اليوم الأربعاء، بوجود مخططات أمنية تتطور حسب الأوضاع، مؤكدا انه تم الرفع من درجة الاهبة الأمنية والاستعدادات العملياتية لكافة الوحدات الامنية خلال شهر رمضان الذي يتزامن هذه السنة مع الاحتفالات السنوية بزيارة معبد “الغربية” اليهودي بجزيرة جربة (يومي 22 و23 ماي الجاري).
واعتبر الفراتي في تصريح إعلامي عقب مشاركته في وجبة إفطار جماعي مع عدد من المديرين العامين والإطارات والضباط وضباط الصف وأعوان الأمن بثكنة 20 مارس لإقليم الأمن الوطني بتونس، أن اقتران هذين الموعدين الدينيين “هو تحد إضافي ترفعه الوحدات الأمنية وخاصة تلك العاملة على الشريطين الحدوديين الغربي والشرقي”.
من جهة أخرى، شدد الفراتي على أن كل الوحدات الأمنية تبذل مجهودات كبيرة في وقت تقبل فيه تونس على محطات هامة على غرار الأيام الأخيرة لشهر الصيام والاحتفال بعيد الفطر والاستعداد لتأمين الامتحانات الوطنية المقبلة وتأمين عودة التونسيين من الخارج والموسم الصيفي والانتخابات التشريعية والرئاسية التي ستجرى في شهري أكتوبر ونوفمبر 2019
ولاحظ الوزير في هذا الصدد أنه تم تخصيص منظومة أمنية لكل محطة من المحطات قائلا “لدينا مخططات أمنية تتطور حسب الأوضاع والوضع الأمني على الحدود مع ليبيا يتسم بالحذر ولكننا تم إتخاذ ما يكفي من الاحتياطات”.
وكان وزير الداخلية قد إطلع خلال زيارته الى مقرّ إدارة إقليم الأمن الوطني بتونس، على ظروف عمل الوحدات الأمنيّة بها ومدى جاهزيّتها.
ونوه في كلمة ألقاها في ختام مشاركته إطارات وأعوان الادارة العامة للأمن العمومي بالإدارة العامة للأمن الوطني وجبة الإفطار، بما يتحلّى به الأمنيون من تضحية وانضباط ووطنيّة، ودعاهم إلى مواصلة بذل الجهد للحفاظ على الأمن العامّ والتّوقّي من التّهديدات الإرهابيّة وحسن الاستعداد للمحطّات المقبلة.