نفذت فرق المراقبة الإقتصادية بالإدارة الجهوية للتجارة بالقصرين خلال النصف الأول من شهر رمضان ، 2209 زيارات تفقد ومراقبة لمسالك التوزيع بالجملة والتفصيل والمخازن ووسائل نقل البضائع على الطرقات، تمكنت على إثرها من رفع 206 مخالفات إقتصادية شملت قطاعات الخضر والغلال والمواد الغذائية والدواجن واللحوم الحمراء والبيضاء والمخابز والمرطبات والمواد المدعمة، وفق المدير الجهوي للتجارة فتحي خضاورية.
وبيّن خضاورية، في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة أن هذه المخالفات تعلقت بالترفيع والزيادة في الأسعار (98 مخالفة)، والفوترة (21 مخالفة)، وعدم إشهار الأسعار (45 مخالفة)، وبجودة وسلامة المنتوجات (12 مخالفة)، وبالمترولوجيا (12 مخالفة)، وتعلقت بقية المخالفات بالبيع المشروط وإحتكار منتوجات والإمتناع عن البيع.
كما مكنت زيارات المراقبة الإقتصادية بالجهة خلال ال15 يوما المنقضية من شهر رمضان، التي أمنها 116 فريقا (بمعدل 8 فرق يومية)، من حجز مواد غذائية وإستهلاكية غير مطابقة للتراتيب الجاري بها العمل تمثلت في 6074 علبة ياغورت، و14 كلغ جبن مبشور، و3018 قطعة مرغرين (وزن 20 غ للقطعة الواحدة) و10 كلغ و700 لحوم دواجن، و10 كلغ و800 شحم خروف، و16 وعاء جافال (سعة 5 لتر للوعاء الواحد) مع 8 أكياس درع وكيس حمص (وزن 500 غ الكيس الواحد).
وتم كذلك حجز 10 أكياس من مادة السداري و4 أكياس من مادة السميد المدعم (وزن 50 كلغ للكيس الواحد)، بسبب اخلال أصحابها بتراتيب الدعم، مع حجز 581 وحدة مشروب معطر و90 قطعة شكلاطة مجهولي المصدر.
وذكر المدير الجهوي للتجارة، في سياق متصل، أن العمل الرقابي خلال النصف الثاني من شهر رمضان سيشمل بالخصوص محلات وفضاءات بيع الملابس الجاهزة والأحذية ولعب الأطفال والحلويات والمرطبات، إلى جانب المقاهي لضمان شفافية المعاملات وسلامة وجودة المنتوجات، وابرز أن العمل الرقابي الليلي الخاص بالنصف الثاني من شهر رمضان إنطلق مساء الإثنين المنقضي، وقد تم تخصيص فريق مشترك يضم مختلف الهياكل الرقابية بالجهة من صحة وبيطرة وأمن وشرطة بيئية وبلدية للتصدي لمختلف أشكال الغش.
وشدد في جانب آخر على توفر مختلف المواد الغذائية وعودة النسق العادي للتزويد بالزيت المدعم الذي سجلت فيه الجهة نقصا كبيرا قبل شهر رمضان وفي أيامه الأولى، وعلى تراجع أسعار عديد المواد لاسيما الخضر وبعض أصناف الغلال منها الموز بعد ضخ كميات هامة منه في الفضاءات الكبرى، مع تقلص اللهفة لدى المواطنيين، مما خلق توازنا بين العرض والطلب وساهم في الضغط على الأسعار، وفق قوله.