في مبادرة فريدة من نوعها قامت صحفية شابة تدعى “سناء بوغمادة” تعمل في مجال الصحافة المسموعة بالترويج لصورة تونس بطريقة متميزة ومبتكرة اعتمادا على وسائل بسيطة وأهمها هاتفها الذكي وتلقائيتها التي استطاعت من خلالها دخول قلوب متابعها وشد انتباهمهم.
وقد انشأت سناء بوغمادة قناة على “اليوتيوب” وصفحة رسمية على الفيسبوك أطلقت عليهما اسم “تونس بعيوني”ونشرت فيديوات لعدد من ولايات الجمهورية التي زارتها على غرار قبلي وطبرقة وقابس وسوسة وتوز..رصدت من خلالها جمال تونس وروعة مدنها داعية التونسيين الى زيارة كل شبر من أرض هذا الوطن.
وتقوم سناء في كل مرة بتوثيق كل لحظة في رحلتها منذ وصولها الى عودتها مع رسالة لمتابعيها رسالة هدفها الأساسي الترويج للصورة الايجابية لتونس والحث على رؤيتها بشكل ايجابي بعيدا عن النظرات القاتمة والسوداء رغم الوضع الصعب الذي تمر به البلاد.
“نحب نوري تونس المزيانة” هكذا تحدثت عنها سناء في لقائها مع “المصدر” التي أكدت على أهمية “السوشيال ميديا” وتأثيرها على المجتمع مشيرة الى انها اختارت الفيديو مع اللغة البسيطة “العامية” والسهلة للوصول للتونسيين بمختلف شرائحهم العمرية ومهما كان مستواهم الثقافي والتحدث معهم من خلالها.
وبينت بوغمادة ان هناك العديد من الاماكن الجميلة في تونس التي لا يعرفها التونسيون وانها تسعى من خلال مبادرتها الى التشجيع على السياحة الداخلية وتنشيط الدورة الاقتصادية للبلاد وفق تعبيرها.
وأضافت سناء أن الجميع في الفترة الاخيرة يتحدث عن تونس بطريقة سيئة وسودوية فارتأت عوض الحديث عن المشاكل وتعميق الازمة أن تتحدث عن تونس الجميلة تونس المزيانة..لأن الانسان بدون أمل لا يستطيع العيش وفق تعبيرها.