نفت قناة التاسعة في بلاغ صادر عنها اليوم السبت 25 ماي 2019 شراء سامي الفهري لـ49 بالمائة من أسهم القناة من السياسي رضا شرف الدين.
وقالت القناة أن كل ما نشره الفهري هو “محاولات تشويش وتهريج من قناة منافسة تحاول بكل ما أوتيت من فشل المسّ من صورة قناة التاسعة ومصداقية إدارتها”.
وأوضحت التاسعة أنّ رضا شرف الدين لا يمتلك أيّة مساهمة في رأس مال قناة التاسعة منذ سنة 2014.
وأضافت القناة أنّ التفويت في جزء من أسهم الشركة لأي طرف خارجي يخضع في كل الحالات لموافقة بقيّة الشركاء، والذين يتمتّعون قانونا بحق الأولويّة في الشراء في تلك الحالة.
وأكدت أنّ أسهم القناة مملوكة بنسبة 51٪ لمجمع أعمال معلوم، وهو ما يجعله يتحكّم قانونا في القناة بصفة مطلقة، ولا نيّة له في إنتداب سامي الفهري في القريب العاجل للعمل لديه”، وفق نص البيان، مشيرة إلى أن إجراءات شراء أسهم في قناة تلفزيّة تختلف عن شراء بضاعة معروضة على قارعة الطريق، وهو يخضع للترخيص المسبق من الهيئة العليا المستقلة للإتصال السمعي والبصري (الهايكا) وللتشريع المنظّم للقطاع الذي يمنع إمتلاك أسهم في أكثر من وسيلة إعلاميّة واحدة.
هذا وتمنت القناة، حظا سعيدا للقناة المنافسة “التي تمرّ بصعوبات ماليّة يعلمها الجميع، خاصة بعد ما حقّقته من فشل ذريع خلال الموسم الفارط، وتتفهّم الحالة النفسيّة التي قد تنجرّ عن البحث عن مموّلين جدد، معبرة عن استعدادها للتفاوض مع سامي الفهري بصفته منشّط في أحد برامجها خلال الموسم القادم في حالة حصول شغور، بإستثناء سهرتي السبت و الخميس التي تفوّقت فيهما في نسب المشاهدة طيلة الموسم وبصفة مسترسلة، وفق ما ورد في نص البيان.
وجددت القناة ثقتها في مشاهديها وفي مختلف شركائها ودعتهم لعدم إيلاء أهميّة لمثل هذا العبث والتهريج الذي كان من الأجدر توظيفه في سيتكوم هزلي ناجح، مؤكدة حرصها الشديد على تقديم مادّة إعلاميّة مستقلّة ومسؤولة بمحتوى يحمي الشباب من الانحرافات بجميع أنواعها مثل المخدّرات التي قد تجرّ إلى الهلوسة والانفصال عن الواقع المرير.