أوضحت وزارة الداخلية أن الاعتداء الذي جد بأحد المقاهي بجهة رادس لا علاقة له بالمتشددين دينيا على خلفية الإفطار في رمضان نافية ما تم تداوله مساء السبت حول تعرض المقهى المذكور إلى الاعتداء من قبل مجموعة من المتشددين دينيا على خلفية فتحه للعموم وقبوله للمرتادين قبل توقيت الإفطار.
وبينت الداخلية في بيان لها تلقت (وات) نسخة منه اليوم الأحد أنه في حدود الساعة 18.30 دقيقة من مساء السبت وبينما كانت مجموعة من عملة المقهى
من بينهم فتاتين بصدد توضيب المقهى والاستعداد لفتحه مع توقيت الإفطار مرت سيارة على متنها مجموعة من الشبان بادروا بالاعتداء لفظيا على الفتاتين العاملتين بالمقهى ليتطور الخلاف بتبادل العنف.
وأشارت إلى أن السيارة غادرت لتعود بعد مدة قصيرة مصحوبة بمجموعة أخرى من المنحرفين الذين تولوا الاعتداء على العاملين بالمقهى وإتلاف جزء
من تجهيزاته واحراق الواجهة الأمامية له.
وأفادت الداخلية أنه تم إعلام النيابة العمومية لدى المحكمة الابتدائية ببن عروس التي أذنت بفتح بحث في الموضوع تم على إثر ذلك التعرف على المعتدين والأبحاث متواصلة للقبض عليهم.
وكانت أخبارا قد راجت أمس على مواقع التواصل الإجتماعي مفادها الإعتداء على مقهى بجهة رادس من قبل مجموعة من المتشددين دينيا على خلفية فتحه للعموم وقبوله للمرتادين قبل توقيت الافطار.