في متابعة لحادثة الاعتداء على مقهى بجهة رادس كشف منير بعطور محامي صاحب المقهى، أن الهجوم الذي جد نهاية الأسبوع الفارط كان هجوما سلفيّا من طرف مجموعة من السلفيين كانوا يُردّدون عبارات تكفيرية.
ونفى المحامي توضيحات وزارة الداخلية التي قالت انه شجار بين مجموعة من المنحرفين والعاملين بالمقهى مؤكّدا انّ روايتها خاطئة، وأنه تمّ احتجاز منوّبه والضغط عليه لتغيير أقواله والاعتراف برواية الداخلية.
وأوضح في تصريح لاذاعة جوهرة اف ام، أن المجموعة التي هاجمت المقهى كانت تردّد صيحات تكفيرية على غرار ‘الله أكبر، يا كفاّر’.
كما أكد حرق واجهة المقهى تزامنا مع وجود حرفاء داخله، وهو ما يعد محاولة قتل حسب تقديره، إلى جانب إلقاء النادل من الطابق الأول مما أدّى إلى تعرضه لارتجاج في الدماغ ونزيف، ومازالت حالته متعكرة.