غادر ماوريتسيو ساري مدرب تشيلسي، الذي تحوم شكوك حول مستقبله، حصة تدريبية غاضبا قبل نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم اليوم الأربعاء، وبدا عليه الانزعاج بعدما ألقى قبعته أرضا وركلها.
وأظهرت لقطات فيديو للواقعة التي حدثت مساء الثلاثاء ساري وهو يتبادل حديثا مع المدافع ديفيد لويز بعد التحام عنيف بين المدافع البرازيلي والمهاجم الأرجنتيني جونزالو هيجوين.
وشوهد لاحقا ساري، الذي قال للصحفيين بعد التدريب مباشرة إنه يحب لاعبيه، وهو يغادر الملعب بجانب أعضاء آخرين في الجهاز الفني، وألقى قبعته أرضا ثم ركلها في الهواء.
وقال متحدث باسم تشيلسي إن ساري كان غاضبا من وجود وسائل الإعلام في نهاية الحصة التدريبية بملعب باكو الأولمبي، حيث سيواجه فريقه منافسه اللندني أرسنال اليوم الأربعاء.
وأضاف المتحدث “خيبة أمل ماوريتسيو التي أظهرها في نهاية المران غير متعلقة بأي من لاعبيه، بل بعدم قدرته على المران على الركلات الثابتة في آخر 15 دقيقة من الحصة التدريبية التي استغرقت ساعة واحدة بسبب وجود وسائل الإعلام”.
وأظهر ساري، الذي مر بموسم أول متقلب مع تشيلسي، لمحات على الغضب في مناسبات سابقة في قيادة النادي اللندني، بما في ذلك نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية في فبراير شباط عندما بدا أن الحارس كيبا أريزابالاجا يرفض استبداله.
وطرد حكم المدرب الإيطالي في أبريل بعد اشتراكه في مشاجرة بين لاعبي تشيلسي وبيرنلي خلال مباراة في البطولة الإنجليزية.
وردا على سؤال أمس الثلاثاء عن تقارير صحفية تحدثت عن اقترابه من العودة لبلده إيطاليا، قال ساري إنه يحب لاعبيه وإن ذلك سيكون جزءا من قراره حول مستقبله.