قال المدرب “ماوريتسيو ساري” بعد حصده أول لقب كبير في مسيرته عندما قاد فريقه تشيلسي للفوز 4-1 على أرسنال في نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم مساء أمس الأربعاء إنه كان سعيدا بوظيفته رغم التكهنات المستمرة بعودته إلى إيطاليا.
وأبلغ ساري الصحفيين “تعملون جيدا أنني أحب البطولة الإنقليزية الممتازة ومستوى المنافسة فيها. أنا محظوظ بوجودي في تشيلسي فهو أحد أفضل الأندية في البطولة وهي واحدة من أفضل البطولات في العالم”.
وأضاف “لذا أنا سعيد لكن بالتأكيد أريد معرفة هل النادي يشعر بسعادة أيضا أم لا. يمكننا التطور”. وضمن تشيلسي مكانه في دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل بعد حصوله على المركز الثالث في البطولة وحصد النادي اللندني لقبه القاري الثالث منذ 2012.
لكن مجموعة من الجماهير أوضحت أنها غير معجبة بأسلوب المدرب الإيطالي بعد أداء ضعيف في موسمه الأول مما أدى إلى حديث وسائل إعلام عن تفكير مدرب نابولي السابق في العودة إلى إيطاليا.
وأشار ساري البالغ عمره 60 عاما إلى أنه سيتحدث مع مسؤولي تشيلسي في الأيام المقبلة. وقال “نحن بحاجة لمعرفة ما الذي سيفعله النادي من أجلي وما الذي يمكنني فعله من أجل النادي. سنتخذ القرار في الأيام المقبلة. لكني أملك عقدا لذا لا نتحدث عن أي شيء في الوقت الحالي”.