تمكّنت الوحدة الوطنيّة للبحث في جرائم الإرهاب بإدارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني وبالتنسيق مع مصلحة التوقي من الإرهاب بإقليم الحرس الوطني بالمهدية، من الكشف عن خلية تكفيرية تتكون من ثلاثة عناصر تنشط بين ولايتي المهدية وصفاقس ويقودها قيادي سابق بتنظيم أنصار الشريعة المحظُور وسجين سابق في قضية سليمان سنة 2006، وفق ما أفاد به الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني، حسام الجبابلي.
وتركّز نشاط هذه المجموعة على القيام بعمليّات الإحتطاب وسلب الأموال حسب الجبابلي الذي ذكر أنّ الوحدة المتعهّدة تمكّنت من إلقاء القبض على المجموعة المذكورة خلال شروعها في اقتحام منزل أحد الأثرياء المُستهدفين.
وأضاف أنّه بتعميق الأبحاث، اعترف عناصر الخليّة بتخطيطهم لسلب مجموعة من الأشخاص سبق أن تمّ رصد تحرّكاتهم. كما اعترفوا بنيّتهم خطف أحد أثرياء الجهة وطلب فدية من عائلته مقابل إطلاق سراحه.
بدوره أفاد سفيان السليطي، الناطق الرسمي باسم المحكمة الإبتدائية والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، بأنّه تمّ فتح تحقيق في شأن هؤلاء الأشخاص، بعد أن تعهّدت النيابة العمومية بالقطب بالملف منذ ثلاثة أسابيع وتمّ إصدار 3 بطاقات إيداع بالسجن في شأنهم.