أكد حزب الوطنيين الديموقراطيين الموحد، في بيان أصدره اليوم الأحد، تمسكه بعقد الندوة الوطنية الرابعة للجبهة الشعبية في أقرب الآجال ” بما يؤمن التشريك الفعلي للطاقات الجبهاوية جهويا ومحليا في تقرير توجهات الحزب في المرحلة المقبلة”.
وشدد الحزب في ذات الوثيقة الصادرة على خلفية انعقاد مكتبه السياسي المخصص للنظر في تطورات الوضع صلب الجبهة الشعبية، على ضرورة عقد المجلس المركزي باعتباره الاطار القيادي الشرعي والمنتخب من الندوة الوطنية.
ويذكر أن تسعة نواب من كتلة ” الجبهة الشعبية ” بمجلس نواب الشعب، ( وهم هيكل بلقاسم وأيمن العلوي وزياد الأخضر وشفيق العيادي وعبد المؤمن بلعانس وفتحي الشامخي ومراد الحمايدي ومنجي الرحوي ونزار عمامي) قد أعلنوا يوم 28 ماي 2019، إستقالتهم عن هذه الكتلة البرلمانية التي كانت تعد 15 نائبا.
وكان حزب الطليعة العربي الديمقراطي (أحد مكونات الجبهة)، قد عبر عن قلقه الشديد مما آلت إليه أوضاع الجبهة الشعبية، مشددا على تمسكه بوحدتها والحفاظ على كتلتها النيابية، وعدم إدخار الجهد لتذليل كل العقبات للدخول في الاستحقاقات الإنتخابية المقبلة بجبهة موحدة.