تحولت مدينة ليفربول امس الأحد الى كرنفال أحمر احتفالا بفريقها العائد من مدريد وبين أيدي لاعبيه كأس رابطة أبطال أوروبا لكرة القدم التي توجوا بها على حساب منافسهم المحلي توتنهام، بالفوز عليه 2-صفر السبت في المباراة النهائية.
واحتشد عشرات الآلاف في الشوارع من أجل إلقاء نظرة على الكأس الغالية التي أحرزها نادي ليفربول للمرة الأولى منذ 2005، رافعا رصيده الإجمالي في أهم مسابقة للأندية على الإطلاق الى ستة ألقاب.
ومرت الحافلة المكشوفة المزينة بـ “أبطال أوروبا” مع الكأس الفضية الشهيرة التي تم رفعها عاليا على أيدي لاعبي ليفربول، وسط الدخان الأحمر وقصاصات الورق الملون والهتافات الحماسية.
وأحرز الفريق اللقب بهدفين لصلاح من ركلة جزاء مبكرة، والبديل البلجيكي ديفوك أوريجي في الدقائق الأخيرة. وحقق ليفربول أول ألقابه في مختلف المسابقات منذ سبعة أعوام (كأس الرابطة الإنقليزية 2012)، ونال لقبا أول في عهد كلوب الذي يشرف عليه منذ 2015، علما بأن الأخير تمكن على المستوى الشخصي من تحقيق فوز أول له في آخر سبع مباريات نهائية مع فريقيه الحالي والسابق بوروسيا دورتموند الألماني.
وأتى التتويج القاري لليفربول بعد نحو ثلاثة أسابيع من فشله في تحقيق لقب أول في بطولة إنقلترا منذ 1990، اذ لم تكفه النقاط الـ97 التي جمعها للتغلب على مانشستر سيتي الذي تفوق في الجولة الأخيرة بفارق نقطة واحدة فقط واحتفظ باللقب.
وكشف كلوب أنه تلقى في غمرة احتفالات الأمس، اتصال تهنئة من مدرب سيتي الإسباني غوسيب غوارديولا. وأوضح “وعدنا بعضنا البعض بأننا سنتنافس معا مجددا الموسم المقبل”، مضيفا “سنعمل على (الفوز) بكل شيء وسنرى ما اذا في امكاننا الحصول على شيء ما”.