أصدرت أمس النقابة الأساسية للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان للصحة العمومية في بنزرت بيانا أكّدت فيه تمسّكها بالإضراب الجهوي المبرمج ليوم 20 جوان الحالي وأعلنت فيه نعليق الإضراب الإداري بداية من اليوم الاربعاء.
وجاء هذا البيان بمثابة الردا على ما اعتبرته ” وعودا فضفاضة” بشان مخرجات المجلس الجهوي للصحة الملتئم أوّل أمس الاثنين بمقر وزارة الصحة ، والتي ” تؤكّد أن وزارة الصحة و سلطة الاشراف غير واعية باولويات القطاع و بالانحدار الخطير الذي تعيشه الصحة العمومية و أنّ همّها الوحيد هو التسويق لصورة
إعلامية برّاقة قبيل الانتخابات…” وفق نص البيان.
واعتبرت النقابة “الاجتماعات الماراطونية والدورية التي التزمت بحضورها مع الطرف الوزاري والسّلط الجهوية مضيعة للوقت ومماطلة غير مقبولة خاصة أنّها قدّمت الحلول اللازمة للخروج من الأزمة ولتنقية المناخ الاجتماعي في مستشفياتنا” خصوصا في ما يتعلق بتنقيح القانون المنظم للدراسات الطبية وبتنظير الصيادلة وأطباء الأسنان .
وأكّد البيان الذي أمضاء كاتب عام النقابة الدكتور منذر السالمي التمسّك بمطالب منظوري النقابة وبالقرارات القاعدية التي تم اقرارها في الاجتماعات العامة وتحميل وزارة الصحة والسلط الجهوية مسؤولية تعكير المناخ الاجتماعي والتصعيد الذي سيشهده القطاع ، ومن ذلك تعليق الاضراب الاداري الخاص بإيقاف الطب المدرسي وعدم تسليم الشهائد الطبية بمختلف أنواعها ) انطلاقا من اليوم الاربعاء .
في المقابل أكّدت النقابة تمسّكها بانجاز هذا الاضراب داعية كافة منظورينا للتجند لانجاح هذه “المحطة النضالية الهامة”، وداعية أيضا الهيئة الادارية لنقابة الأباء المزمع عقدها يوم 30 جوان الحالي إلى الاستجابة لتطلعات القواعد و أن تكون قراراتها في حجم الازمة التي يمر بها القطاع.
واقترحت أن ينطلق تنفيذ سلسلة الاحتجاجات التي ستقررها الهيئة الادارية بتنظيم إضراب عام وطني في القطاع لمدة ثلاثة أيام نظرا لأن” الاضرابات الجهوية المزمع عقدها في عدة جهات جوبهت بالتجاهل من الوزارة و لم تتفاعل معها بالجدية اللازمة وهو مؤشر هام حول المجالات المتوقعة للمفاوضات حول الزيادات الخصوصية
التي ستنطلق في جويلية 2019 .” وفق ذات البيان .