قالت ليلى الحمروني النائبة في كتلة الائتلاف الوطني بمجلس نواب الشعب وعضوة المجلس الوطني في حركة تحيا تونس ” إن العديد من مناضلي الحركة عبروا عن رغبتهم في ترشح رئيس الحزب ورئيس الحكومة يوسف الشاهد للانتخابات الرئاسية “، وذلك في تصريح ل(وات) على هامش اجتماع لتنسيقية المرأة والشباب بالحزب انتظم مساء أمس الأحد بالمنستير.
وأضافت بخصوص الانتخابات التشريعية، أن الحركة لها حظوظ للتواجد في مجلس نواب الشعب بعد الانتخابات التشريعية لسنة 2019 ، مشيرة الى أنّها ستشتغل خلال الفترة البرلمانية القادمة خاصة على ملفي الإصلاحات والصناديق الاجتماعية باعتبارهما من الملفات الحارقة.
وأفادت بأنّ المكاتب الجهوية لحركة تحيا تونس ستنظم اجتماعات أيام 14 و15 و16 جوان الجاري بمختلف جهات البلاد ، ستقدم خلالها الترشحات لضبط القائمات التي ستخوض الانتخابات التشريعية لسنة 2019.
كما اعتبرت الحمروني أنّ المناخ الانتخابي الحالي يتسم بصعوبات كبيرة سيما بوجود ما أسمته ب”عمليات تحيّل” تورطت فيها جمعيات تلقت تمويلات داخلية وأجنبية واستعملت أدوات الدعاية السياسية، قائلة “من غير الممكن أن تتحوّل جمعية إلى حزب سياسي، فالأحزاب لا يحق لها الحصول على تمويلات من الخارج ولها سقف تمويل محدد”.