في متابعة لحادثة وفاة مواطن يدعى عبد الرزاق السالمي بمركز الشرطة ببوحجلة افاد شقيق الضحية انه اخاه ،تعرض للاعتداء بالعنف أثناء التحقيق معه من قبل أعوان الأمن مما تسبب في تعكر حالته.
وشدد شقيق الضحية في تصريح لموزاييك على أن أخاه دخل لمركز الأمن سالما ليخرج منه ميتا بعد الاعتداء عليه مؤكدا في الوقت نفسه أن الصور تثبت تعرض لللكم على مستوى العين.
وفي المقابل أوضح الناطق باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق ان الضحية توفي بعد أن تعكرت حالته الصحية داخل مركز الشرطة ببوحجلة أثناء التحري معه بعد الاحتفاظ به بسبب تهجمه على أعوان الأمن الذين منعوا شقيقه من الانتصاب بالخضر في الطريق العام.
وأشار الزعق إلى أن الضحية يعاني من مرض مزمن وقام بتدخل جراحي على مستوى القلب منذ سنوات لتركيب آلة لتعديل دقات القلب وأثناء التحقيق معه تعرض إلى أزمة صحية ليسقط على الأرض.واثر ذلك بادر أعوان الأمن بالاتصال بسيارة إسعاف لنقله إلى قسم الاستعجالي بمستشفى بوحجلة أين تم تحويله مباشرة إلى المستشفى الجهوي بالقيروان إلا أنه توفي قبل وصوله.
وفي الوقت الذي تتهم فيه العائلة أعوان الأمن بتعنيف قريبهم داخل مركز الشرطة، أكد الناطق باسم وزارة الداخلية أن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالقيروان أذنت بفتح محضر بحث لكشف حقيقة وملابسات وفاة المواطن عبد الرزاق السالمي .
وأشار إلى حاكم التحقيق اطلع على ‘كاميرات’ المراقبة المتواجدة داخل مركز الأمن فضلا عن الاستماع إلى شاهد عيان كان متواجدا بمركز الأمن أثناء التحقيق مع الضحية إضافة إلى تنقله على عين المكان للإطلاع على جثة الضحية.
وبين أنه ضمانا للحياد تعهدت الإدارة العامة لمكافحة الإجرام ببن عروس التابعة للحرس الوطني بهذه القضية مؤكدا أنه في صورة ثبوت أي اعتداء فإن وزارة الداخلية لن تقف مع المعتدين .