نفت وزارة الداخليّة في بلاغ ما تمّ تداوله بقناة ”الميادين” (نقلا عن القناة 12 الإسرائيلية) من معطيات لا أساس لها من الصحّة حول دخول سياح إسرائليين إلى التراب التونسي بمناسبة الزيارة السنويّة لمعبد “الغريبة” بجربة، وتحوّلهم للتجوّل قرب المنزل الذي وقع فيه اغتيال الشهيد “خليل الوزير (أبو جهاد)” للتشفي (حسب زعم القناة).
وشدّدت على عدم دخول أيّ سائح بجواز سفر اسرائيلي إلى التراب التونسي.
كما أكّدت الداخليّة أنّ المنزل الذي تمّ عرضه خلال التقرير الصّحفي على القناة المذكورة هو على ملك رجل أعمال تونسي وموجود على المسلك السياحي بنهج “سيدي الشبعان” بضاحية سيدي بوسعيد، علما أن المنزل الذي وقع فيه اغتيال الشهيد “خليل الوزير (أبو جهاد)” يبعُد عن المنزل الذي تمّ عرضه قرابة 4 كلم ولا يوجد على نفس المسلك.