أدى وزير النقل، هشام بن أحمد، الخميس، زيارة إلى الميناء التجاري برادس للاطلاع على سير العمل به والوقوف على بعض الإشكاليات المتعلقة بالخصوص بعمليات الشحن والترصيف.
وقال بن أحمد في تصريح ل(وات) أن الوضع في الميناء تحسن عموما في ما يتعلق بالتصرف في الحاويات والمجرورات رغم ورود تشكيات من بعض المؤسسات، لاسيما، المصدرة منها والمتعلقة بتأخر وصول السفن والسلع.
وأوضح أن المنظومة الإلكترونية الجديدة للتصرف في الحاويات المعتمدة في الميناء تهدف أساسا الى تحسين الخدمات. وأعلن، في الاطار ذاته، عن تعزيز الميناء بتجهيزات حديثة تدخل حيز الاستغلال مع موفى الموسم الصيفي 2019.
وشدد الوزير على ضرورة تكاتف جهود مختلف الأطراف المتداخلة لإنجاح المنظومة الإلكترونية الجديدة وتطوير خدمات النقل بالميناء من إدارة وهياكل ومنظمات اجتماعية وغيرها.
يذكر أنه تم اعتماد منظومة الكترونية للتصرف الذكي في الميناء تشمل عمليات الشحن والترصيف وغيرها وتقلص من مدة الانتظار.
وذكر بن احمد بقرار الوزارة الذي اتخذته منذ شهرين والقاضي باعفاء الحاويات الموجودة من معاليم المكوث بالميناء منذ مدة، المقدر عددها بحوالي ألف حاوية، والاكتفاء باحتساب معلوم المكوث ل4 أشهر و15 يوما فقط. وأشار إلى أن العمل بهذا الإجراء يتواصل إلى غاية شهر جويلية 2019 فحسب.
يشار إلى أن ميناء رادس يؤمن حاليا 60 بالمائة من الحركة الجملية للحاويات و78 بالمائة من الحركة الجملية للمجرورات.