انطلقت صباح اليوم الجمعة بمركز التكوين والتدريب المهني بحي الزهور فعاليات الدورة الثانية من البطولة الوطنية للطبخ والمرطبات بمشاركة 36 طباخا من مختلف انحاء الجمهورية، ليتم الإعلان عن نتائجها مساء.
وتهدف هذه التظاهرة التي تنظمها الوكالة التونسية للتكوين المهني بمشاركة مؤسسات ومراكز التكوين العمومية والخاصة التي تؤمن التكوين في اختصاصات الطبخ والمرطبات التابعة لوزارتي الدفاع الوطني والسياحة والصناعات التقليدية، ومراكز التكوين الخاصة، إلى تثمين مهن الطبخ والتعريف بالتكوين المهني في هذا الإختصاص، والتشجيع على الابتكار والإبداع ودفع روح المنافسة والتميز بين مراكز التكوين المهني.
وأفاد ممثل الوكالة التونسية للتكوين المهني والمشرف على البطولة الوطنية للطبخ والمرطبات بشير بن عمار في تصريح (لوات)، أن البطولة تضم متسابقين في اختصاص تقني مهني في الطبخ وتقني مهني في المرطبات، سيعدون على مدى يوم كامل أطباق مكونها الأساسي الحبار “السوبيا ” في مجال الطبخ، وحلويات بنكهة العطرشاء ” العطرشية” في مجال المرطبات، ليتم عرضها لاحقا على أنظار لجنة تحكيم للتقييم، والإعلان على النتائج بداية من الساعة الثامنة ليلا.
وأضاف بن عمار أن الوكالة التونسية للتكوين المهني ستسند بالشراكة مع الجامعة التونسية للنزل وعديد المؤسسات الخاصة عديد الجوائز القيمة لفائدة الفائزين والمتمثلة في مبالغ مالية وتربصات في عدد من النزل بكامل تراب الجمهورية، وتربصات خارج حدود الوطن، إضافة إلى تمكينهم من المشاركة في المسابقات الدولية في مجال الطبخ.
من جانبها ثمنت وزيرة التكوين المهني والتشغيل سيدة الونيسي لدى إشرافها على إفتتاح فعاليات هذه التظاهرة، مثل هذه المبادرات التي تحفز الشباب على الإقبال على اختصاصات التكوين المهني على غرار الطبخ، بتأطير من أهل الاختصاص على المستوى الوطني وبمشاركة طباخين من عديد الدول، الذين حرصوا بدورهم على تنظيم الدورة الثانية لهذه البطولة وجعلها موعدا سنويا يتم من خلاله تجميع أهل الاختصاص لتبادل الخبرات في المجال، وتقييم مهارات الشباب، وحثهم على مزيد الاقبال على هذا القطاع الواعد.
وأكدت الونيسي بالمناسبة حرص الوزارة على الدفع بمثل هذه القطاعات الحيوية والنهوض بها في إطار تمشيها الجديد قائم على الشراكة بين القطاع العام والخاص، من خلال توفير جانب التكوين والمرافقة، ومساعدة الشباب على إيجاد مواطن شغل عقب تخرجهم، وتحفيزهم على الاقبال على التكوين المهني الذي يضمن لهم فرص حقيقية للنجاح في عديد الاختصاصات، وفق تقديرها.