قالت عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة، محرزية العبيدي “إن الحركة تطالب بتسليط أقصى العقوبات على من يثبت ضلوعه في حرق مزارع الحبوب واتلاف المحاصيل التي طالت الأسابيع الأخيرة عددا هاما من مناطق الإنتاج في ولايات الشمال التونسي”.
وأضافت العبيدي لدى إشرافها اليوم الأحد بتوزر، على مؤتمر انتخاب القائمات الأولية المترشحة عن النهضة في الجهة للإنتخابات التشريعية المقبلة، أن حزبها يطالب بالتحقيق في أسباب الحرائق، “لا سيما وأنها اندلعت مباشرة بعد الإعلان عن تحقيق صابة قياسية خلال هذا العام، بما قد يؤكد بأنها بفعل فاعل”. ولاحظت أن هذه الأعمال تعد من قبيل “الأعمال التخريبية والإرهاب الذي يطال الأمن الغذائي للتونسيين”، مذكّرة بأن الحركة كانت اقترحت منذ العام الماضي، “قانونا يزجر ويسلط العقوبات على أعمال تخريب المحاصيل، سواء كانت الزراعية أو قطاع تربية الماشية وغيرها”.
وفي سياق آخر اعتبرت محرزية العبيدي، تجربة حركة النهضة في الإنفتاح على المستقلين، “تجربة ناجحة” انطلقت في الإنتخابات البلدية الماضية، موضحة أن “الشأن الإنتخابي المحلي يختلف عن الشأن التشريعي، باعتبار أن الإنتخابات البلدية تهم المجال الترابي الجغرافي، بينما أن الإنتخابات التشريعية تبرز فيها الخيارات السياسية الكبرى للأحزاب، لذلك على المترشح أن يكون مقتنعا بالخيارات السياسية للحزب”، مرجحة في هذا الصذد “إمكانية اقتصار القائمات على كفاءات النهضة، دون إغلاق الباب نهائيا أمام المستقلين، باعتبار أن الحركة تتوجه إلى جميع التونسيين”، من وجهة نظرها.