تعرض رئيس فرقة تابعة للحرس الديواني بالرقاب من ولاية سيدي بوزيد، إلى كسر في الجمجمة ونزيف وارتجاج في الدماغ على إثر مهاجمة مهربين سيارته النظامية ورشقها بوابل من الحجارة.
وتسبّبت هذه العملية ووفق بلاغ صادر اليوم الجمعة عن الادارة العامة للديوانة، في إغماء السائق بما جعل الأعوان المصاحبون له يطلقون أعيرة نارية في الهواء لتفريق المعتدين.
ثم توجه الاعوان مباشرة بالسيارة إلى المستشفى الجهوي بالرقاب ومنه إلى مستشفى سيدي بوزيد حيث بينت الفحوصات بالأشعة أن رئيس الفرقة مصاب
ونظرا لعدم توفر الإمكانيات الطبية لإجراء عملية جراحية عاجلة تم نقل المصاب حسب المصدر ذاته، إلى إحدى المصحات بصفاقس أين خضع إلى تدخل جراحي مكّن من إنقاذ ه وتجاوز مرحلة الخطر. وما يزال المعني بالأمر تحت العناية المركزة بقسم الإنعاش.
وفي متابعة للوضع الميداني تولّت الإدارة العامة للديوانة عن طريق مصالحها بسيدي بوزيد إعلام النيابة العمومية بتفاصيل الموضوع والتي تبرز انه على إثر تمكّن دورية من حجز شاحنة لا تحمل ترقيم منجمي محملة بكمية كبيرة من مكيفات الهواء وشاشات التلفاز المسطحة وحيث تحصّن سائقها بالفرار تم خفر الشاحنة من قبل أعوان الدورية إلى مقر الفرقة.
وفي هذه الأثناء، لحقت بالدورية أربع شاحنات بدون لوحات منجمية وبها عدد من المهربين قاموا في مرحلة أولى بصدم السيارة النظامية من الخلف لإزاحتها من الطريق، مما أدى إلى فقدان سائقها السيطرة عليها، ليتم رشقه بالحجارة من قبل المعتدين.
وذكر أن ثلة من الإطارات السامية تنقلت على عين المكان للإحاطة بالضابط المصاب والرفع من معنويات أعوان الفرقة والتأكيد لجميع الوحدات الديوانية في مختلف المواقع على ضرورة رفع كل التحديات ومواجهة جميع المخاطر لحماية إقتصاد وأمن الوطن.