أكد رئيس حركة النهضة في تصريحات للإعلام أنه لم يقع الحسم بالنسبة لاختيار مرشح الحركة للرئاسية من داخل النهضة أو خارجها ، حيث تظل كل الخيارات مفتوحة ، وذلك على هامش اختتام فعاليات الندوة السنوية الثالثة لاطارات النهضة التي انتظمت باحدى ضواحي العاصمة تحت شعار “لا مواطنة دون مواطنة اجتماعية”.
وفي رده على سؤال أحد الصحفيين ما إذا كان هو (راشد الغنوشي) ” العصفور النادر” ، أجاب قائلا ” إذا حصل توافق على ذلك” ، مضيفا قوله ” إن من يحصل على التوافق هو العصفور النادر”. وأردف قائلا “حسب دستور النهضة، رئيس الحركة هو المرشح الطبيعي ولكن ذلك ليس ملزما وإن كان الأصل”.
وأفاد أن حركة النهضة تبحث عن مرشح يقع التوافق حوله سواء كان كمال مرجان أو غيره، مؤكدا أن المرحلة القادمة ستشهد الانتقال إلى التوافق التعاقدي في الحكم تكريسا للبناء الديمقراطي الاجتماعي.
وأوضح أن الحركة ليس لديها أي “فيتو” أو أي خطوط حمراء ضد أي طرف وعن احتمال تغيير تاريخ الانتخابات، قال الغنوشي أنه ” ليس في برنامج الحركة تأجيلها ونراه خطرا ولا نتمناه”، مشددا على التمسك بالآجال التي وقع تحديدها باعتبارها مكسبا ديمقراطيا لا يجب التفريط فيه ولابد من إجرائها في آجالها وبشكل نزيه، سيما وأنه لم يقع اقتراح تأجيل الموعد الانتخابي من أي طرف، وفق قوله.
وبالنسبة لامكانية تغيير يوسف الشاهد لتركيبة الحكومة، أكد الغنوشي أنه ليس هناك أي مشروع لتحوير وزاري في الوقت الحالي، خاصة وأن البلاد على أبواب الانتخابات الرئاسية والتشريعية، قائلا ” لن نشغل البلاد بمسائل اخرى “.