بمناسبة مشاركته في أشغال قمة ضفتي المتوسط بمرسيليا، أجرى وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي، أمس الأحد، عددا من اللقاءات والمحادثات مع نظرائه الفرنسي والإيطالي والإسباني. كما التقى الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، الطيب البكوش والأمين العام للإتحاد من أجل المتوسط، ناصر كامل والمدير العام لدى المفوضية الأوروبية المكلف بسياسات الجوار ومفاوضات التوسعة، كريستيان دانيالسون.
وتطرّق الوزير خلال هذه المحادثات تطوّر علاقات التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بين تونس وكل من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا ومفوضية الإتحاد الأوروبي والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها في شتى المجالات. كما أبرز دور الشركاء الأوروبيين والمفوضية الأوروبية في تعزيز التعاون والشراكة مع تونس، “من خلال إسناد المجهود التنموي في تونس ودعم المسار الديمقراطي، في ضوء الإستحقاقات الوطنية القادمة وبالخصوص الإنتخابات التشريعية والرئاسية”، وفق بلاغ للخارجية.
وتم أيضا خلال هذه اللقاءات تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك، ولا سيما الوضع في ليبيا والجهود المبذولة على المستوى الإقليمي والدولي من أجل إحلال السلم والأمن ومكافحة الارهاب والتطرف في المنطقة، فضلا عن الدور الهام الموكول للدبلوماسية التونسية خلال الفترة القادمة، باعتبار ترؤس تونس للقمة العربية التي احتضنتها في مارس 2019 وانتخابها عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي للفترة 2020-2021 واستعدادها لاحتضان القمة الفرنكوفونية في نوفمبر 2020.
يُذكر أن وزير الخارجية يترأس الوفد التونسي المشارك في أشغال قمة ضفتي المتوسط المنعقدة بمرسيليا يومي 23 و24 جوان 2019.