وشحت صور لاعبي المنتخب التونسي لكرة القدم المترشح لنصف نهائي كاس امم افريقيا 2019 الصفحات الاولى للصحف التونسية التي اشادت بانجاز المنتخب الوطني الفائز على مدغشقر بنتيجة 3-صفر . وخصت الجرائد ترشح منتخب “نسور قرطاح ” بصور ومقالات تترجم حجم الانجاز الذي ياتي بعد 15 سنة .
وتحت عنوان “المنتخب من النهائي يقترب ” كتبت جريدة “الصباح ” اليوم ان المنتخب الوطني حقق تاهلا مستحقا وعن جدارة الى الدور نصف النهائي مشيرة الى ان المنتخب سيعود الى نصف النهائي بعد 15 سنة من اخر دورة تعود الى 2004 التي احتضنتها تونس وبذلك يؤكد ان مكانه مع الكبار
ولاحظت ان المنتخب التونسي دخل المواجهة بطموح كبير وباحلام جماهيره مشيرة الى ان الشوط الاول كان شوط الفرص المهدورة قبل ان ياخذ المنتخب بزمام الامور في الشوط الثاني و يحقق ثلاثية مكنته من التاهل
لنصف النهائي
واختارت جريدة الشروق عنوان ” وحدة .. وحدة .. للفينال ” للتعليق على انجاز المنتخب الوطني الذي يفتح له افاقا لمزيد التقدم في مشوار الاقصائيات مشيرة الى ان المنتخب التونسي اقتطع تذكرة العبور الى نصف النهائي بعد ان ازاح منتخب مدغشقر ووضع حدا لعقدة الانسحاب من الدور ربع النهائي التي رافقته في الدورات الخمس الماضية .
واشار الى ان بداية المباراة كانت بطيئة جدا وكان كل فريق محتاط من منافسه وقد وجد المنتخب صعوبات في صنع اللعب والتقدم الى الهجوم رغم الضعف الواضح الذي ظهر على المنتخب الملغاشي ” مضيفة ان المنتخب التونسي تحسن اداؤه في الشوط الثاني ليحقق ثلاثة اهداف مكنته من الفوز ليلاقي منتخب السنغال في نصف النهائي من اجل مواصلة الطريق نحو النهائي
وخصصت جريدة “الصحافة اليوم ” الجزء الاكبر من صفحتها الاولى لصورة لنسور قرطاج تحت عنوان “النسور في مربع الابطال ..” وكتبت ان المنتخب التونسي لم يخيب التكهنات وحقق المطلوب منه بعد ان قدم مردودا مثاليا ترجمه بثلاث اهداف .
واوضحت ان المنتخب اثبت انه قادر على الذهاب بعيدا في هذه البطولة التي بداها بصعوبة قبل ان تتغير المعطيات في المباريات الاقصائية ليبلع نصف النهائي بعد 15 سنة
وتحت عنوان ” الى من يليه ” (يلي بعدو) عنونت جريدة “لابراس” مقالها في اشارة الى قدرة المنتخب التونسي على المضي قدما في التصفيات وازاحة منافسيه . وكتبت ان المنتخب التونسي اظهر مستوى طيبا وان ميزان القوى كان لصالح االمنتخب التونسي وان مدرب منتخب مدغشر لم يستطع الا متابعة خسارة فريقه .
واكدت الصحيفة ان المنتخب التونسي كان اقوى بكثير من منافسه وان النتيجة كان يمكن ان تكون اعرض من ذلك وان المنتخب التونسي حقق تاهلة باستحقاق.