مثل واقع التعاون بين تونس والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” وسبل تطويره، بالإضافة إلى أنشطة المنظمة وبرامج عملها خلال الفترة القادمة،
أهم محاور المحادثة التي جرت، اليوم الجمعة، بين وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي، ومدير عام الالكسو، محمد ولد أعمر.
وأكد الجهيناوي بالمناسبة، وفق بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية، استعداد تونس لمواصلة دعم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وتهيئة الظروف التي تمكنها من أداء مهامها
على أكمل وجه.
وشدد، في هذا الصدد، على أهمية دور هذه المنظمة الإقليمية في دعم العمل الثقافي وتطوير التعليم والنهوض بالبحث العلمي، بهدف بناء مشروع حضاري عربي يرتكز على تأصيل الهوية
ودعم اللغة العربية، مع الانفتاح على الحضارات الأخرى ومواكبة المتغيرات الدولية المتسارعة والتطورات الكبرى في مجالات العلوم والتكنولوجيا، داعيا إلى ضرورة إيلاء الشباب مكانة
هامة في برامج عمل المنظمة للاستجابة لانتظاراته والعمل على وقايته من مخاطر التطرف الفكري والإرهاب.
من جانبه، وبحسب المصدر ذاته، أطلع مدير عام الألكسو وزير الخارجية على أهم محاور برنامج عمل المنظمة وتوجهاتها خلال الفترة القادمة، مؤكدا حرصه على الارتقاء بأدائها وإضفاء
مزيد من الجدوى والفاعليّة على أنشطتها.
كما عبر عن ارتياحه للتسهيلات التي تتوفرللمنظمة في تونس، التي قال إنها “تتميز بحركية ثقافية تشجع على العمل والابتكار”.