حول الحج وسلوكاته ومناسكه وتوعية الحاج تنظيميا وأهمية التوعية في تحقيق الأمن الفردي للحاج وسلامته انتظم اليوم السبت بتونس العاصمة الملتقى الوطني لأعضاء بعثة الحجيج ببادرة من وزارة الشؤون الدينية.
وأثث الملتقى عديد الورشات لأعضاء بعثة وزارة الشؤون الدينية لموسم حج 2019 حول مناسك الحج واخر التحيينات المتعلقة بوسائط التوعية والتعليمات النظامية ودور البعثة بالمشاعر من يوم عرفة الى يوم العيد، بالاضافة الى تقديم الخطة التنظيمية لعمل البعثة تحت اشراف ادارة الحج والعمرة.
واكد وزير الشؤون الدينية، احمد عظوم، لدى افتتاحه الملتقى، أن بعثة الوزارة التي تضم 340 شخصا ستكون مهمتها الاساسية الاحاطة بالحجيج، بما استدعى التركيز على توعية اعضاء البعثة بالمسائل التنظيمية المتعلقة بحسن الاحاطة بضيوف الرحمان خلال اداء مناسك الحج.
واضاف ان المؤطرين مكلفون فقط بالاحاطة بالحجيج، حيث سيتوجه وفد وزارة الشؤون الدينية مباشرة الى منى دون الذهاب الى عرفات ولن يؤدوا مناسك الحج، وذلك من اجل ضمان أيسر الظروف وتوفير الاحاطة الكاملة للحجيج التونسيين والسهر على رعايتهم، وبالتالي تأدية الواجب المنوط بعهدتهم على أكمل وجه.
يذكر أن عدد الحجيج لموسم 2019 بلغ 10980 حاجا، من ضمن 236662 تونسيا تقدموا للحج، يرافقهم 500 شخصا في اطار بعثة مكونة من مختلف الاطراف ذات العلاقة لتاطير الحجاج والاحاطة بهم وتيسير ادائهم لمناسك الحج.
يشار ايضا الى ان تسعيرة الحج لموسم 2019 قد حددت ب13896 د، حيث ان كلفة الخدمات المسداة التي يتم التعاقد بشأنها مع الأطراف السعودية متعلقة بأجور النقل البري بالبقاع المقدسة وأجور أرباب الطوائف والخدمات الإضافية بالمشاعر (عرفات ومنى)، فضلا عن المبلغ المالي المخصص لشركة الخدمات الوطنية لتغطية جزء من أعباء الشركة المرتبطة بالحج.
وستتوجه أول طائرة تقل الحجيج نحو البقاع المقدسة يوم 23 جويلية القادم.