قدّم فنان الراب الجزائري عبد الرؤوف الدراجي المعروف باسم “سولكينغ” حفلا موسيقيا على ركح المسرح الأثري بقرطاج.
وقد عجّ المسرح بجمهور من الشباب الذي لم تتراوح أعمارهم ال 30 سنة من تونسيين و جزائريين و جالية مقيمة بالخارج، بالاضافة الى رئيس الحكومة يوسف الشاهد ووزير الصناعة عمر الباهي.
وككل حفلات الراب فقد تم تخصيص النصف ساعة الأولى للديجي الذي كانت مهمته تحفيز الجمهور وجعله أكثر نشاطا للتفاعل مع المغني عند اعتلائه الركح.
وبعد نصف ساعة خرج “سولكينغ” للغناء أمام جمهوره الذي غنّى معه كل أغانيه دون استثناء، وقد تفاعلوا أكثر شيء مع “la liberté” و guérille” و ” zummer”.
ورغم أن سولكينغ قد غنّى كل أغانيه على تقنية البلايباك الا أن الجمهور قد تفاعل معه و رقص و غنى معه كل أغانيه دون أن يهتمّ اذا ما كان ما يسمعه هو الصوت الحقيقي لفنانهم المفضّل أم أنه استعراض يقوم به الفنان دون صوت.
وقد وجه سولكينغ من خلال هذا الحفل رسالة غير مباشرة لادارة مهرجان قرطاج من خلال التذكير بأغاني الراب التونسيّة المشهورة والتي حقّقت نجاحا عالميا على غرار أغاني سمارا وبلطي وغيرهما.
ويذكر أن فناني راب قد احتجوا على عدم برمجة أي حفل راب تونسي خلال هذه الدورة من مهرجان قرطاج، واعتبروا ذلك اقصاءا و تجاهلا لهذا النوع من الفنّ.