أفادت الناطقة الرسمية باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وعضو مجلس هذه الهيئة، حسناء بن سليمان، مساء امس، بأن عدد القائمات التي أودعت ملفات ترشحاتها لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة، بلغ الى حدود العاشرة ليلا 1572 قائمة في مجمل الدوائر الانتخابية داخل تونس وخارجها وعددها 33 دائرة.
وأضافت بن سليمان في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء (وات)، أن المنظومة المعلوماتية للهيئة أظهرت أيضا أان العدد الإجمالي للمترشحين والمترشحات ضمن مجمل هذه القائمات بلغ 15737 مترشحا ومترشحة سيتنافسون للفوز باحد مقاعد المجلس النيابي المقبل وعددها 217 مقعدا.
وتوزعت مجمل تلك القائمات بين 163 قائمة ائتلافية و687 قائمة حزبية و722 قائمة مستقلة.
وقالت الناطقة الرسمية إن الدائرة الانتخابية بسيدي بوزيد (وسط تونس) شهدت أعلى عدد من الترشحات وهو 75 قائمة مترشحة، تليها الدائرة الانتخابية بقفصة (جنوب غرب تونس) بـ70 قائمة مترشحة، أما الدائرة الانتخابية بألمانيا فسجلت أقل عدد من الترشحات وهو 18 قائمة.
وبخصوص عدد القائمات المترشحة بالدائرة الانتخابية تونس1، فقد بلغ 50 قائمة، وفق الناطقة الرسمية باسم هيئة الانتخابات، في حين تم إيداع ترشحات 60 قائمة لدى الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات بتونس2.
ومن المنتظر أن ينتهي قبول ملفات الترشحات للاستحقاق التشريعي المقبل مع إغلاق مكتب الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات للأمريكيتين وباقي الدول الأوروبية ومقره مدينة مونريال (كندا) مساء اليوم
في حدود الحادية عشرة ليلا بتوقيت تونس.
وستعقد الهيئة العليا المستقلة للانتخابات غدا الثلاثاء لقاء مع ممثلي الأحزاب سيعلن خلاله عن العدد النهائي للقائمات المترشحة للانتخابات النيابية والمودعة لدى مختلف الهيئات الفرعية داخل تونس وخارجها.
ووفق الرزنامة الانتخابية المعلنة سابقا من قبل هيئة الانتخابات، سيتم الاعلان عن القائمات النهائية المقبولة يوم 30 أوت القادم.
وستنطلق الحملة الانتخابية لهذا الاستحقاق التشريعي يوم 14 سبتمبر المقبل داخل تونس (27 دائرة انتخابية) ويوم 12 سبتمبر في الدوائر الانتخابية خارج أرض الوطن (6 دوائرانتخابية)، أما الإقتراع فسيجري يوم 6 اكتوبر 2019 للناخبين في تونس، وأيام 4 و5 و6 من الشهر نفسه للناخبين خارجها.
وكان نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، فاروق بوعسكر، قال في تصريح سابق ل”وات” أنه من المنتظر أن يبلغ مجموع الناخبين المدرجين في السجل الانتخابي حوالي 7 ملايين و200 ألف تونسي وتونسية، أي ما يعادل 80 بالمائة من حجم الجسم الانتخابي، وهو ما يفوق المعايير الدولية، حسب تقديره.