أعلن رئيس الحكومة يوسف الشاهد، اليوم الأربعاء، يوم 31 جويلية من كل سنة يوما وطنيا للتونسيين بالخارج، مؤكدا أن هذا اليوم الوطني سيخصص لتعميق النقاش حول واقع الجالية التونسية بالخارج وسبل تحفيزها لتطوير مساهمتها في الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وقال الشاهد لدى افتتاحه المنتدى السنوي للتونسيين بالخارج المنعقد بالعاصمة، إنه سيتم اعتماد إجراءات تحفيزية لتشجيع الجالية التونسية بالخارج على توظيف مدخراتهم بالعملة وبالدينار القابل للتحويل بحسابات مفتوحة لدى البنوك التونسية ومزيد الضغط على الرسوم والمعاليم البنكية الموظفة على تحويلاتهم المالية من الخارج إلى تونس والتي سيتم تحديدها من قبل البنك المركزي التونسي.
ويمثل التونسيون بالخارج 12 بالمائة من مجموع السكان (نحو مليون و300 ألف تونسي مقيم بالخارج أغلبهم في فرنسا)، في حين تبلغ تحويلاتهم من العملة الصعبة ما يناهز 4 مليار دينار، أي ما يمثل 5 بالمائة من الناتج الإجمالي الخام، وفق ما كشف عنه رئيس الحكومة.
كما تطرق الشاهد إلى مسألة تركيز المجلس الوطني للتونسيين بالخارج الذي تعطل تركيزه بسبب عدم احترام الجمعيات الناشطة بالخارج والممثلة بهذا المجلس لشروط الترشح، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن تركيبة المجلس خلال شهر أكتوبر المقبل ليكون منبرا للجالية التونسية بالخارج للمشاركة في صياغة القوانين وتعميق النقاش حول تطوير مساهتهم في المجهود الوطني.