أفاد رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني، بأن الحركة لن تكون محايدة في الإنتخابات الرئاسية القادمة، لأنها إما ستقوم باختيار مرشحها للإستحقاق الرئاسي من داخل الحركة، أو ستدعم شخصية من خارجها، مؤكدا أنه سيتم غدا الأحد الإعلان عن المترشح الذي اختارته.
وأضاف الهاروني، في تصريح إعلامي على هامش انعقاد مجلس شورى الحركة في دورة استثنائية اليوم السبت بمدينة الحمامات، أن هذه الدورة تعتبر “تاريخية” لأنها ستخصص للحسم في هذه المسألة، مبينا أن اختيار الحركة سيكون داعما لمبدأ الوفاق ولأهداف الثورة، من أجل ضمان ديمقراطية حقيقية، وذلك حرصا منها على تغليب مصلحة تونس على المصلحة الحزبية.
واعتبر أن حركة النهضة لم تتأخر في اتخاذ القرار بخصوص مرشحها لرئاسة الجمهورية، بل كانت تواكب التطورات الاخيرة على الساحة السياسية بعد وفاة رئيس الجمهورية الباجي قائد السياسي، وظهور وجوه وتوازنات جديدة يجب أخذها بعين الاعتبار، على حد قوله.
وأضاف أن الحركة ستعمل خلال الإجتماع الجاري لمجلس الشورى، على تحديد تصورها بشأن هذه المسألة، في إطار البحث عن شراكة تضمن حكومة قوية، ورئاسة جمهورية تضمن حقوق التونسيين وتحترم الدستور وتحقق أهداف الثورة.