أعرب عدد من الأحزاب والمنظمات، في بيانات صادرة عنهم، الثلاثاء، بمناسبة العيد الوطني للمرأة التونسية الموافق لـ 13 أوت من كل سنة، عن فخرهم بالمرأة التونسية والتزامهم ببذل المزيد من أجل تعزيز حقوقها.
والتزم حزب “تحيا تونس” بالعمل على صيانة مكاسب المرأة التونسية وتعزيزها والتّصدي لكل محاولات النكوص والارتداد وبتفعيل مبادىء المساواة كما اقرّها الدستور وذلك عبر إقرار المساواة الكاملة دون نقصان بين المرأة والرجل، في الحقوق والواجبات وبالعمل على زيادة تمثيلية المرأة في مراكز القرار والسيادة في كل المجالات وخاصة منها السياسية والاقتصادية، تفعيلا لمبدإ التناصف وتكافؤ الفرص.
كما أكد حرصه على القضاء على مظاهر التمييز والعنف ضد المرأة وتشديد العقوبات على مرتكبيها و إيلاء المرأة العاملة والمرأة الريفية خصوصا العناية الكاملة وتحقيق الكرامة المادية والمعنوية لها.
ومن جهته تعهد الفرع المحلي للإتحاد الوطني للمرأة التونسية بنابل بمساعدة عدد من عاملات النظافة في الطريق العام على تحقيق مطالبهن وذلك بعد تكريمهن خلال أمسية متنوعة الفقرات نظمها بدار شعبان الفهري الاتحاد احتفالا بالعيد الوطني للمرأة و بمرور 55 سنة على تأسيسه.
وقام فرع الاتحاد بإحالة بعض ملفات العاملات الى وزارة الشؤون الاجتماعية للنظر في بعض الحالات وإيجاد الحلول الملائمة، مشيرا الى أن مطالبهن تمثلت بالاساس في مراجعة الاجور والانخراط في التغطية الاجتماعية و الحصول على دفتر علاج.
كما عبر عن التزامه بالعمل على تمكين هذه الشريحة اقتصاديا وذلك باحالة بعض الملفات على وحدة القروض التابعة له للنظر في امكانية تمويل بعض المشاريع الصغرى فضلا عن توجيه بعض ابناء وبنات هذه الشريحة نحو منظومة التكوين المهني التابعة للمنظمة.
ومن جهتها أكدت منظمة “أصوات نساء” ان نضال الحركات النسوية لتمكين النساء التونسيات من حقوقهن الاجتماعية والاقتصادية يتعدى أيام الاحتفالات مشيرة الى انه ولئن كان يوم 13 أوت رمزا لكل الإنجازات التي حققتها الدولة التونسية فيما يخص المساواة بين النساء والرجال وتعزيز حقوقهن فإنه من الواجب أيضا تشخيص بشكل أدق لما تم إنجازه في الفترة الأخيرة وتحديدا بعد المصادقة على دستور 2014.