ليفربول يتوج بكأس السوبر الأوروبية بعد ركلات الترجيح

فاز ليفربول بطل دوري الأبطال 5-4 بركلات الترجيح على تشيلسي في مواجهة إنقليزية خالصة ليتوج بكأس السوبر الأوروبية لكرة القدم بعد التعادل 2-2 في الوقت الإضافي في اسطنبول مساء الأربعاء.
وبعد تسجيل أول تسع ركلات ترجيح تصدى الحارس أدريان بقدمه لتسديدة تامي أبراهام مهاجم تشيلسي ليضمن الانتصار لفريق المدرب يورغن كلوب في المباراة التي تقام بين بطل دوري الأبطال وبطل الدوري الأوروبي.
وكانت لحظة مذهلة للحارس الإسباني الذي انضم إلى ليفربول قبل تسعة أيام ووجد نفسه في التشكيلة الأساسية بعد إصابة الحارس الأساسي أليسون بيكر في افتتاح الدوري الإنقليزي ضد نوريتش سيتي يوم الجمعة.
وقال حارس وست هام يونايتد السابق والذي انضم في صفقة انتقال مجاني “مرحبا في ليفربول. كان أسبوعا مجنونا.
“أنا سعيد للغاية من أجل الفريق. أنا سعيد باللعب لليفربول وسعيد من أجل الجماهير. كانت مباراة طويلة لكن في النهاية كان ختاما رائعا لنا”.
ونال ليفربول، الذي تغلب على توتنهام هوتسبير في نهائي دوري الأبطال في جوان، اللقب للمرة الرابعة بينما خسر تشيلسي للمرة الثالثة على التوالي في كأس السوبر.
ورغم أن البطولة ليس لها بريق لقبي دوري الأبطال أو الدوري الأوروبي جاءت أول مواجهة إنقليزية في كأس السوبر جيدة في أجواء حارة.
وتقدم تشيلسي في الدقيقة 36 عندما انطلق نجولو كانتي من منتصف الملعب ومرر الكرة إلى كريستيان بوليسيك الذي أرسل تمريرة متقنة إلى أوليفيه جيرو ليضعها في المرمى.
وهز الأمريكي بوليسيك شباك أدريان بتسديدة رائعة لكن أُلغي الهدف بداعي التسلل.
وأشرك كلوب مدرب ليفربول البرازيلي روبرتو فيرمينو في الشوط الثاني وترك بصمته على الفور إذ أبعد الكرة قبل أن تصل إلى كيبا أريزبالاغا حارس تشيلسي لتصل إلى ساديو ماني الذي وضعها في المرمى الخالي من الحارس في الدقيقة 49 لتصبح النتيجة 1-1.
وأنقذ الإسباني أريزبالاغا فرصة مزدوجة في الدقيقة 75 بعدما أبعد تسديدة محمد صلاح المنخفضة ثم كان رد فعله رائعا ليحول محاولة فيرجيل فان دايك إلى العارضة.
وأُلغي هدف ميسون ماونت لتشيلسي ليلجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي الذي تقدم فيه ليفربول بعد مرور خمس دقائق بتسديدة مذهلة من ماني بعد تبادل تمرير الكرة مع فيرمينو.
لكن بعد ذلك بست دقائق أدرك تشيلسي التعادل بركلة جزاء من جورجينيو بعد سقوط أبراهام عقب تدخل من ادريان احتسبتها الفرنسية ستيفاني فرابارت وهي أول امرأة تتولى إدارة مباراة في نهائي بطولة قارية بارزة للرجال.
وكاد فريق المدرب فرانك لامبارد أن يخطف الفوز لكن أدريان أبعد تسديدة ماونت ثم مرت تسديدة أخرى من بيدرو بجوار المرمى ليظل التعادل قائما بعد مرور 120 دقيقة ويلجأ الفريقان لركلات الترجيح.
ورغم خسارة تشيلسي اللقب ستتعزز ثقة لامبارد، الذي تولى تدريب الفريق الشهر الماضي بعد رحيل ماوريتسيو ساري، بهذا الأداء الإيجابي عقب الهزيمة المخجلة 4-صفر أمام مانشستر يونايتد في أولد ترافورد في الجولة الأولى للدوري.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.