حلت مساء اليوم الأحد في حدود الساعة السابعة مساء، بمطار تونس قرطاج، أول طائرة حجيج تونسيين عائدين من مناسك الحج، بعد تأخير دام يوما كاملا إذ كان من المنتظر أن تصل الطائرة إلى تونس على الساعة السابعة صباحا.
وقال وزير الشؤون الدينية، أحمد عظوم، في تصريح لوكالة تونس إفريقا للأنباء (وات)، “يبدو أن عطلا فنيا تسبب في هذا التأخير الكبير للرحلة”. وأكد أنه سيكون له اتصال غدا الاثنين بوزير النقل ومختلف الأطراف المتدخلة لمزيد الوقوف على أسباب “هذا التأخير الكبير الذي أرهق الحجيج”.
ولاحظ أن موسم الحج لهذا العام كان “جيدا” مقارنة بالمواسم الماضية و”ناجحا” نظرا لتوفر كل المساعدات والخدمات التي احتاجها الحجيج التونسيين، سواء من قبل الطاقم الطبي والديني التونسي أو من قبل السلطات السعودية.
وأشار في هذا السياق إلى أن حاجّة تونسية اضطرّت يوم عرفة إلى الخضوع إلى تدخل جراحي عاجل، مبينا أنه بعد إجراء العملية الجراحية تكفلت السلطات السعودية بنقلها بطائرة مروحية خاصة إلى جبل عرفات أين تمكنت من إكمال مناسك حجها.
وذكر أن هذا الموسم شهد وفاة أربعة حجيج تونسيين في البقاع المقدسة (3 رجال وامرأة واحدة)، مؤكدا أن وفاتهم كانت طبيعية.
يذكر أن عدد الحجيج التونسيين بلغ هذه السنة 10980 حاجا، و يرافق هؤلاء الحجاج وفد مكون من 500 شخص يشكلون الإطار الطبي والإداري وبعثة الإرشاد الديني.
وستستمر رحلات عودة الحجيج إلى غاية يوم 27 أوت الحال.