أكد الكاتب العام للجامعة العامة للبريد (الاتحاد العام التونسي للشغل ) الحبيب الميزوري ، مساء الاربعاء ، ان الجامعة على استعداد للتفاوض حالا مع وزارة الاتصال والاقتصاد الرقمي في وقت أبدت فيه الأخيرة ، بدروها ، استعدادها للتفاوض مع كافة الأطراف الاجتماعية.
وشهد قطاع البريد ، الإربعاء ، اضرابا عن العمل على مستوى عدد من المكاتب بعد ان تمت محاولة فض اعتصام ينفذه مسؤولون نقابيون واعوان بريد على مستوى مقر وزارة الاتصال والاقتصاد الرقمي بالقوة وأدى الى تعرض مسؤولة نقابية الى “كسر في يدها ” على حد قول الميزوري.
واضاف الميزوري في تصريح أدلى به لـ(وات) عبر الهاتف ” ان الجامعة والوزارة لم يخوضا محادثات مباشرة حتى خلال اللقاء الذي جمعهما مؤخرا على مستوى وزارة الشؤون الاجتماعية وان وزارة الاتصال والاقتصاد الرقمي “ترفض الحوار” .
ويطالب مهنيو البريد بتفعيل اتفاقيات قائمة تتعلق بالترقيات الى جانب حزمة مطالب اجتماعية من بينها القانون الاساسي للبريد تم الاتفاق بشانها بين الاطراف النقايبة والادارة.
وقال الميزوري “لم يتم التواصل معنا ، اننا موجودون امام مقر وزارة الاتصال والاقتصاد الرقمي ويوجد مسؤولون نقابيون في الاعتصام لكن الوزارة أغلقت باب التفاوض “.
واستنكرت وزارة الاتصال والاقتصاد الرقمي، في بلاغ لها، ما أسمته ” مغالطات تحدثت عن ” الاعتداء على المعتصمين وإخراجهم بالقوة من بهو الوزارة “.
ونددت الوزارة بالتجاوزات التي قام بها “البعض” من خلال منع موظفي الوزارة وضيوفها من الدخول إلى مقر العمل وتعمد الإضرار بالممتلكات العامة مما تسبب في بعض الأضرار المادية “.
ودعت الوزارة ، في بلاغها ، كافة الأطراف إلى تغليب المصلحة العامة ومواصلة نهج الحوار والتفاوض للتوصل إلى حلول دون الإضرار بمصالح المواطن “.
وشدد الميزوري على ان اعوان البريد سيستمرون في تنفيذ وقفات احتجاجية على مستوى مكاتب البريد والتوقف لمدة معنية عن العمل الى ان يتم فتح باب المفاوضات مع سلطة الاشراف.