اعلنت وزيرة المراة والاسرة والطفولة وكبار السن نزيهة العبيدي مساء امس في تصريح لـ(وات) ان سيتم اطلاق اسم “دارنا” على المراكز المندمجة ومركبات الطفولة، مفسرة ذلك بالحرص على تفادي التفرقة بين هذه الفضاءات التي تاوي الطفولة والفضاءات الاسرية العادية وبهدف مزيد توثيق علاقة الاطفال بفضاءات رعايتهم.
واشارت العبيدي على هامش اشرافها بمركز الاصطياف وترفيه الاطفال بالحمامات على الاحتفال بيوم العلم بالفضاءات التابعة للوزارة ان الاحتفال بالمتفوقين من ابناء مؤسسات الرعاية هو رسالة معبرة لحرص تونس على توفير كل مقومات التنشئة السليمة والمتوازنة للطفل وعلى ضمان مصلحته الفضلى بتمكينه من نفس حظوظ نجاح الطفل الذي يعيش في اسرته.
وبينت ان تكريم الاطفال مكفولي الدولة من المتفوقين الذين تميزوا في المناظرات الوطنية بمعدلات فاقت ال18 من عشرين ومن النجاح في امتحان الباكالوريا ومن النجاح في التعليم العالي في مستويات الماجستير وتحصلوا على شهادات في الهندسة وغيرها من الاختصاصات هو دليل على عناية الدولة التي هي سند الاطفال فاقدي السند.
وشددت على ان الدولة تؤكد بهذا الاحتفال على ضمان حقوق الطفل اينما كان حتى يصبحوا عناصر ناجحة في المجتمع وعلى تنمية بلادهم والمساهمة في تطورها.
واشارت وزيرة المراة على ان عديد البرامج ستنجز لمزيد تحسين ظروف الاقامة ب”دارنا” من اجل توفير كل مستلزمات التنشئة السليمة والاستقلالية التي تضمن كرامة الطفل.
وتم في اطار هذا الحفل توزيع جوائز قيمة على المتفوقين تمثلت في لوحات الكترونية وحواسيب ومناجد بالاضافة الى تكريم عدد من اعوان المؤسسات التي تعنى برعاية الطفولة في مختلف الولايات وذلك تقديرا للجهود التي يبذلونها في رعاية الاطفال والاحاطة بهم.