دراكم توننداكس الارتفاعات للأسبوع الثاني على التوالي (من 26 الى 30 أوت 2019) مسجلا زيادة بنسبة 1،01 بالمائة (7278،43 نقطة) ليحسن من ادائه السنوي ويتحول به الى المنطقة الخضراء (زيادة ب0،9 بالمائة منذ بداية السنة)، وفق مؤشرات “تونس للأوراق المالية”.
ورغم التحسن المسجل مقارنة بالأسبوع المنقضي، بقي حجم المعاملات ضعيفا بمعدل يومي لم يتجاوز 2،8 مليون دينار ومن شأن التمديد بنصف ساعة في حصّة التداول بداية من شهر سبتمبر (وفق التوقيت الشتوي لعمل البورصة) أن يفسح المجال وتوفير السيولة على مستوى السوق للأشهر المتبقية من السنة.
وستشهد الأسابيع القادمة الاعلان عن نتائج نشاط الشركات المدرجة خلال النصف الاول من السنة خاصة وان آخر أجل لهذا الإعلان كان محددا بيوم 30 أوت 2019.
وعرفت أسهم صنيماد أعلى نسبة ارتفاع بعد مراكمة زيادة بنسبة 10،5 بالمائة ليصل سعر السهم الى 1،900 دينار. ورغم هذه القفزة فإن معدل اداء السهم منذ بداية السنة بقي في المنطقة الحمراء (19 بالمائة سلبي).
كما أظهرت أسهم أوفيس بلاست والبنك التونسي أداء طيبا خلال الأسبوع إذ زادت قيمة أسهمها على التوالي بنسبة 8،4 بالمائة و8،3 بالمائة.
في المقابل ووسط حجم تبادل جد ضعيف تراجعت أسعار أسهم أستري بنسبة 14،6 بالمائة. ويبقى معدل اداء السهم منذ بداية السنة ايجابيا في حدود 17 بالمائة وهو الأهم في قطاع التأمين.
وظهرت أسهم الاتحاد البنكي للتجارة والصناعة من بين أكبر الخاسرين للأسبوع اذ فقدت أسهمه نسبة 7،2 بالمائة من قيمتها وسط مبادلات قدر حجمها ب1،8 مليون دينار. ودون شك فان النسق السلبي الذي لازم اسهم الاتحاد البنكي كان بسبب البلاغ، الذي أصدره البنك والذي أعلن من خلاله التفويت في عدد من الاسهم (تشكل 39 بالمائة من راس مال البنك) الى مجموعة “كارت” بسعر أقل من السعر المتداول على مستوى السوق.
وتراجعت، أيضا، أسهم البنك التجاري بنسبة 5،8 بالمائة ليقفل السهم عند سعر 12،810 د.
وكانت أسهم الشركة الصناعية للاجهزة والات الكهربائية الاكثر حركية خلال الاسبوع تبعتها أسهم التونسية لصناعة الورق لتنهي الاسبوع مرتفعة على التوالي بنسبة 5،8 بالمائة و4،9 بالمائة.