أفادت وزارة الداخلية بأنّ مجموعة من الأعوان المنهاة مهامّهم لأسباب مختلفة كانوا قد تقدّموا إلى المصالح المعنيّة بالوزارة بمطالب تظلّم يرغبون من خلالها إعادة النّظر في وضعيّاتهم، نافية قطعيا وجود أي اعتصام أمام مقرّها.
وأضافت في بلاغ توضيحي لها، مساء اليوم الأربعاء، إثر تداول بعض المواقع الإخباريّة الإلكترونيّة خبر مفاده أنّ أمنيّين معزولين ينفّذون اعتصاما مفتوحا أمام مقرّ وزارة الدّاخليّة، أنه تم بإذن من وزير الدّاخليّة، قبول مجموعة منهم صباح اليوم من طرف المدير العامّ المكلّف بالتّنسيق مع الهياكل النّقابيّة الأمنيّة، وإفادتهم بأنّ ملفّاتهم محلّ متابعة على أن تتمّ موافاة أصحابها بمآلها فور البتّ فيها بصفة نهائيّة بعد استيفاء الإجراءات القانونيّة ذات العلاقة.
وكان برهان الدريدي، الناطق الرسمي باسم أمنيين معزولين من الوظيفة، صرّح في وقت سابق لوكالة تونس إفريقييا للأنباء، أن عددا من الأمنيين المعزولين شرعوا اليوم الأربعاء، في اعتصام مفتوح، أمام مقر الداخلية بشارع بورقيبة بالعاصمة، مطالبين بإعادتهم إلى عملهم، معتبرين أن قرار عزلهم “ظالم وباطل”.