قال المترشح عن حزب “بني وطني” سعيد العايدي خلال قيامه بحملته الانتخابية للانتخابات الرئاسية السابقة لاوانها 2019، انه في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية سيضع كلّ طاقته وكلّ الخبرة التي اكتسبها في خدمة تونس
واعتبر أنّ المرحلة القادمة هي مرحلة اقتصادية بامتياز وتتطلب الدفاع عن سيادة تونس بمفهوم القرن 21 نظرا الى ان السيادة اليوم هي السيادة الرقمية والغذائية، كما انه لابّد من تحقيق أكثر ادماج وتبادل بين الدول المغاربية
وفسر ذلك بان عدم الاندماج يكلف كلّ دول من الدول المغاربية اليوم نقطتي نمو أو أكثر، وذهب إلى أنّ الحلّ في الحوض المنجمي يكون بإحداث قطب بتروكيمياوي بين تونس والجزائر بمعايير تكنولوجية عالية وكفاءات تونسية جزائرية يمكن أن يكون رائدا على المستوى الدولي ومن شأنه دفع التشغيل والنمو.
واعتبر من جهة اخرى أنّ التربية هي من القطاعات السيادية ولابّد أن تكون منذ الطفولة المبكرة وإلى غاية التعليم العالي، وكذلك الصحة، كما بين اهمية احترام علوية القانون وتطبيقه.
وأوضح العايدي في تصريح ل(وات) أنّ دور رئيس الجمهورية هو التقدم بالبلاد، وبالتالي هناك بعض النقاط في الدستور لابّد من مراجعتها ليكون هناك أكثر توازن ولتطهير المناخ العام فيما يتعلق بالأخلاقيات العامة، مشيرا إلى أنّ الفصول 98 و99 تعمق الأزمة فيما يتعلق بصلاحيات رئيس الجمهورية الذي يعتبر دوره ضمان بصفة إيجابية وبرؤية القرن 21 لوحدة التونسيين دفاعا عن سيادة تونس ودفاعا عن مطالب الشعب التونسي.
وتم في اطار الحملة الانتخابية توزيع البيان الانتخابي لسعيد العايدي بطبلبة والذي تضمن أربع مبادرات تتمحور حول تنظيم المجتمع والأمن القومي، والدستور، ومبادرة تشريعية لإضفاء الطابع الأخلاقي على الحياة العامة، ومبادرة سياسية دبلوماسية اقتصادية مع دول المغرب العربي قادرة على خلق مواطن شغل قارة ونمو اقتصادي هيكلي.
وتضمنت المبادرة التشريعية أربع نقاط من بينها حظر السياحة البرلمانية وحث رئاسة الحكومة على تقليص عدد أعضاء الفريق الحكومي.