غادر يوسف الشاهد، المترشح عن حركة تحيا تونس للإنتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، صباح اليوم الخميس مدينة القصرين، وسط حراسة أمنية مشددة، بعد حوالي نصف ساعة من إنعقاد إجتماعه الإنتخابي بأحدى القاعات الخاصة، بسبب إنقطاع مفاجئ للتيار الكهربائي.
وقد خلفت طريقة مغادرة الشاهد لقاعة الإجتماع إستياء في صفوف عدد من المواطنين وممثلي المجتمع المدني وعمال الآلية 16 بالجهة، الذين حضروا الإجتماع للتعبير عن مشاغلهم ومطالبهم، فيما عبر عدد آخر من المواطنين عن رفضهم لهذه الزيارة الإنتخابية البحتة، بعد تجاهل الشاهد لجهة القصرين طيلة فترة عمله على رأس الحكومة، وفق تصريحات أدلى بها عدد منهم إلى مراسلة (وات) بالقصرين.
وكان الشاهد أكد في مستهل إجتماعه الإنتخابي، حرصه على متابعة مشاغل أهالي الجهة عن بعد رغم عدم زيارته لها، مستعرضا أبرز أولويات الجهة المتمثلة بالخصوص في تحسين بنيتها التحتية وإستكمال مشروع الطريق السيارة تونس – جلمة ، وتحويل المستشفى الجهوي بالقصرين الى مستشفى جامعي مع توفير مقومات العيش الكريم لأبنائها، إلى جانب تسوية ملف الحضائر بصفة نهائية.
واكد أن برنامجه الإنتخابي واقعي ويتضمن عدة أهداف أهمها تطوير الاستثمار العمومي والقضاء على أشكال التشغيل الهش بكامل جهات البلاد ودفع عجلة التنمية عبر حل المشاكل التنموية التي بقيت دون حلول في الحكومات السابقة، وفق قوله .