اعتبر عبيد البريكي، أمين عام حركة “تونس إلى الامام” ومرشّحها للإنتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، عشية اليوم الخميس، خلال حملته الإنتخابية في دائرة منوبة “أن الأزمة الخانقة التي تعيشها تونس والتي تدفع ثمنها الطبقة الضعيفة، تحتم عاجلا على الرئيس الجديد، خفض ميزانية رئاسة الجمهورية وأجره وأجور مستشاريه وأعضاء الحكومة وتخفيض أسطول السيارات الإدارية وتكاليف البنزين المرتبط بها.
وأضاف المترشّح أن هذا الإجراء المتصدر لبرنامجه الإنتخابي، يعد أمرا عاجلا، بالنظر إلى متطلبات المرحلة الراهنة، ملاحظا أن دور رئيس الجمهورية، يتعدى الجانب الأمني، من خلال ضمان الأمن الإجتماعي وكل ما يتعلق بالمفاوضات الإجتماعية والأسعار، وذلك بتقديم رأيه والتحرك لفائدة المواطن.
وأشار إلى أن بقية نقاط برنامجه الإنتخابي، تتضمن إعادة سوريا إلى الصف العربي واعادة العلاقات الدبلوماسية ونشاط سفارتي البلدين ومساعدة ليبيا على تجاوز أزمتها وتعزيز العلاقات الإقتصادية معها ومع الجزائر، بالعمل على إلغاء جواز السفر بين البلدين لتحريك عجلة الإقتصاد.
وذكر أن من أولوياته أيضا فتح ملف الإغتيالات السياسية، معتبرا أن من مهام رئيس الدولة حل الملفات الغامضة وحسمها، بكشف الحقائق للشعب.
وعلى صعيد آخر أشار البريكي إلى أنه آن الأوان لتضطلع المرأة التونسية بفضل ما لها من كفاءة، بدور أكبر على الصعيد الدبلوماسي وهي قادرة على النجاح والتميز في ذلك.
كما أثار بعض الإجراءات الإستثنائية في برنامجه الإنتخابي ومنها “تحييد وزارة الدفاع الوطني والنأي بها عن التجاذبات السياسية، بتعيين شخصية عسكرية على رأس هذه الوزارة، توكل إليها مهمة التصدي للإرهاب الذي ما زال يهدد البلاد”.
وأوضح في تصريح لمراسلة (وات) بمنوبة، أن حركة تونس إلى الأمام ستتحالف مع كل من سيتّخذ إجراءات اجتماعية تنتشل الناس من معاناتهم ويوفّر لهم الأمن الإجتماعي وكل من يكفل ضمانات حرية التعبير.
يُذكر أن عبيد البريكي التقى عددا من المواطنين على مستوى شارع الشهداء والمستشفى المحلي حي التضامن، ثم تحول إلى السوق اليومي بشارع خالد بن الوليد أين التقى التجار والمستهلكين واستمع إلى مشاغلهم الحياتية المتعلق بالخصوص بارتفاع الأسعار وتدني المقدرة الشرائية. كما قام بزيارة معتمديتي الجديدة وطبربة.