– قال المترشح عن ائتلاف الجبهة للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها حمة الهمامي “إن الدفاع عن السيادة الوطنية هو الأبرز في مشروع الإئتلاف الذي سيدافع عنه رئيس الجمهورية من زاوية صلاحياته”، معتبرا أن التونسيين لا يشعرون بأنهم أسياد في بلادهم التي “ينخرها الفساد و تنتهك وتفقّر وتسرق”، وفق تقديره.
وأشار الهمامي إلى أن التونسيين اليوم في حاجة الى بديل يضمن سيادة التونسي على ثروات بلاده بما يوفر الموارد لبناء الاقتصاد والصحة والتعليم والثقافة، وذلك في تصريح إعلامي اليوم السبت بعد جولة له في ولاية نابل في إطار حملته الانتخابية، انطلقت بدائرة نابل 2 من سليمان الى قرنبالية الى الحمامات ثم الى دائرة نابل 1، وتركزت على الالتقاء بالمواطنين والتحاور معهم.
وتعهد في صورة تحصله على ثقة التونسيين بأن يكشف عن كل ثروات تونس وأن ينجز تدقيقا لهذه الثروات ويعلم التونسيين بحقيقتها، مشددا على أنه سيعمل كذلك على تأميم الثروات التي قال ” إنها ليست تحت تصرف البلاد”، وسيضع البرامج لإحكام التصرف في الثروات التي تتصرف فيها البلاد حتى تحقق أهدافها.
وأضاف أنه سيراجع أو سيلغي بعض الاتفاقيات غير المتكافئة “، على حد تعبيره، مؤكدا أنه سيضع إطارا جديدا للتعاون مع الاتحاد الاروبي يختلف عن ” اتفاقية الشراكة المعتمدة والتي تسببت لتونس في فقدان 10 الاف مؤسسة وفي ضياع 420 الف موطن شغل ” على حد تقديره .
وأبرز مرشح الجبهة أن ملف مديونية تونس سيكون من بين أولوياته خاصة وأن تونس تغرق اليوم تحت وطأة تفاقم المديونية منذ عهد بورقيبة التي كانت فيه المديونية في حدود 5 الاف مليار وبعد بن علي الذي ترك ديونا ب25 الف مليار لتصل اليوم الى 72 الف مليار في نهاية 2018 لتنضاف اليها 10 الاف مليار في نهاية هذه السنة”.
وقال بخصوص ترشحه للمرة الثانية للانتخابات الرئاسية ” بعد أن بلغت المرتبة الثالثة في الانتخابات الفارطة اعتقد انني اليوم زدت قربا من التونسيين وبعد خمس سنوات من حكم الائتلاف الحاكم الذي يجمع التونسيون على فشله”، متعهدا بالقطع مع صورة الرئيس البعيد عن الشعب الذي يروم الكذب والتحيل على التونسيين ، وفق قوله.