تعهد مهدي جمعة، المرشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها عن حزب البديل التونسي، في تصريح إعلامي اليوم الثلاثاء، على هامش الزيارة التي أداها الى مدينة نابل في إطار حملته الانتخابية، بان يتصدى للفوضى ويسهر على تطبيق القانون على الجميع، قائلا “سأتصدى للفوضى كما تصديت من قبل للإرهاب والانفلات ولجان حماية الثورة”.
وأضاف جمعة قوله “أنا لا أقدم وعودا، ولكن اتقدم للتونسيين بتعهدات في مقدمتها اضطلاع رئيس الجمهورية بدور محوري في صناعة مستقبل البلاد، وحمايتها من الاجرام والفوضى في كنف تطبيق القانون”.
وأوضح أنه في حال فوزه بثقة التونسيين سيحرص على الاعتناء بولاية نابل وببقية ولايات الجمهورية، لا سيما فيما يتعلق بالمسألة البيئية التي باتت مشكلا حقيقيا يؤرق التونسيين ويحتاج الى اجراءات حقيقية، والنهوض بالقطاع الفلاحي عبر وضع مخطط يقوم على مسح عقاري شامل يحدد اراضي الدولة غير المستغلة ليتم اعادة توظيفها، وكذلك وضع خارطة مائية يتم ربطها بالانتاج والعقار الفلاحي وبالصناعات المعملية التحويلية.
وصرح بأن القطاعات التي يتعهد كذلك بتطويرها تتضمن بالخصوص السياحة والبنية الاساسية، مؤكدا ان “توفير الاستثمارات لهذه القطاعات ممكن”. وعلق على سياسة الحكومة الحالية بالقول “للاسف من حكموا البلاد هواة وأساؤوا التصرف ولم يحكموا استثمار الموارد التي تم تعبئتها “.
وأضاف “ليس صحيحا بأن المواطن يطالب بالزيادة في الأجر ولكنه يطالب بتحسين مقدرته الشرائية، وبات واجبا ان نحكم التصرف في الموارد وان نطور الاستثمار حتى يلمس المواطن مؤشرات التحسن من خلال قفته”، على حد تعبيره.