قالت عبير موسي مرشحة الحزب الحر الدستوري للانتخابات، في تصريح لـ(وات)، خلال زيارتها ظهر اليوم الخميس إلى ولاية سليانة، أنها ستعمل على سياسة أمنية فاعلة تحفظ أمن تونس واستقرارها وأمن المواطن، الذي فقد الشعور بالطمأنينة طيلة التسع سنوات الماضية، معتبرة أن الأمن والدفاع هما البوابة لجعل تونس قبلة للمستثمرين والمشاريع الكبرى.
وأضافت أنها ستعتمد على التنسيق بين مختلف الوحدات الأمنية والعسكرية لتطهير الجبال من الإرهابيين ولتفكيك منظومة الارهاب، مؤكدة أن تونس ستواصل انخراطها في الاتفاقيات الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب واتفاقيات التعاون الثنائي لتزويد الأمن بالتجهيزات.
وأبرزت موسي أهمية تصحيح المسارات الخاطئة للسياسة الخارجية إثر سنة 2011، مبينة أنها ستعمل على إرجاع العلاقات مع سوريا ومع دول الجوار ودول المغرب العربي لدعم الاستثمار، حيث أشارت إلى أن الأزمة الإجتماعة التي يعيشها التونسي اليوم هي نتيجة ركود اقتصادي وعدم خلق الثروة، وفق قولها.
وقالت إن ولاية سليانة سيكون لها حظ كبير من الاستثمارات، لجعلها قطبا فلاحيا تنمويا وقطبا صناعيا وقطبا استشفائيا وبيئيا لما تحتويه من خصائص هامة ، مبينة أنه سيتم تزويدها بالمرافق الخدماتية والمرافق العمومية وتعزيز المسالك الفلاحية والطرقات لتكون ضمن القطب التنموي الاقليمي المندمج المزمع انجازه بالشمال الغربي. ويشار إلى أن موسي أدت زيارة كذلك إلى معتمديات بوعرادة وسيدي بورويس والروحية.